نام کتاب : كامل الزيارات - ط مكتبة الصدوق نویسنده : ابن قولويه القمي جلد : 1 صفحه : 138
٢ ـ وحدّثني محمّد بن عبدالله بن جعفر
الحِميريّ ، عن أبيه ، عن عليِّ بن محمّد بن سالم ، عن محمّد بن خالد ، عن عبدالله
بن حمّاد البصري ّ ، عن عبدالله بن عبدالرَّحمن الأصَمّ ، عن الحسين[١]، عن الحلبيّ ، عن عبدالله عليهالسلام ـ في حديث طويل ـ « قال : قلت : جُعلتُ
فِداك ما تقول فيمن ترك زيارته وهو يقدر على ذلك؟ قال : أقول : إنّه قد عَقّ رسول
الله صلىاللهعليهوآلهوسلم وعقّنا
واستخفّ بأمر هُوَ لَه[٢]،
ومَن زاره كان الله له من وراء حوائجه ، وكفى ما أهمّه من أمر دنياه ، وأنّه ليجلب
الرّزق على العبد ، ويخلف عليه ما أنفق ويغفر له ذنوب خمسين سنة ، ويرجع إلى أهله
وما عليه وِزْرٌ ولا خطيئةٌ إلاّ وقد مُحيتْ مِن صحيفته ، فإن هلك في سفره نزلِت
الملائكة فغسّلتْه ، وفُتِحتْ له أبواب الجنّة[٣]،
ويدخل عليه رَوْحها حتّى ينشر ، وإن سلم فتح له الباب الَّذي ينزل منه الرِّزق
ويجعل له بكلِّ درهم أنفقه عَشَرَةَ آلاف دِرهم ، وذُخِرَ ذلك له فإذا حُشِرَ قيل
له : لك بكلِّ درهم عشرة آلاف دِرهم ، وإنَّ الله نظر لك وذَخَرَها لك عنده ».
٣ ـ وبإسناده عن الأصمّ ، عن هِشام بن
سالم ، عن أبي عبدالله عليهالسلام
« إنَّ رَجلاً أتاه فقال له : يا ابن رسول الله هل يُزار والدُك[٤]؟ قال : فقال : نَعَم ويصلّى عنده ، ويصلّى
خلفه ولا يُتقدَّم عليه ، قال : فما لمن أتاه؟ قال : الجنّة إن كان يأتمُّ به ، قال
: فما لمن تَرَكه رَغبة عنه؟ قال : الحَسْرَةُ يوم الحَسْرَة ، قال : فما لمن أقام
عنده؟ قال : كلّ يوم بألف شهر ، قال : فما لِلمُنفق في خروجه إليه والمنفق عنده؟
قال : الدِّرهم بألف دِرهم ـ وذكر الحديث بطوله[٥]ـ
».
٤ ـ وبإسناده عن الأصَمّ ، عن ابن سِنان
« قال : قلت لأبي عبدالله عليهالسلام
: جُعلتُ فِداك إنَّ أباك كان يقول في الحجّ : يحسب له بكلِّ درهم أنفقه ألفُ
دِرهم ،