نام کتاب : كامل الزيارات - ط مكتبة الصدوق نویسنده : ابن قولويه القمي جلد : 1 صفحه : 139
فما لمن يُنفق في
المسير إلى أبيك الحسين عليهالسلام؟
فقال : يا ابن سِنان يُحْسَب له بالدّرهم ألفٌ وألف ـ حتّى عَدَّ عَشرَة ـ ، ويرفع
له من الدَّرجات مثلها ، ورضا الله تعالى خيرٌ له ، ودعاءُ محمّد ودعاءُ أمير
المؤمنين والأئمّة عليهمالسلام خَيرٌ
له ».
٥ ـ حدَّثني أبي رحمهالله عن أحمدَ بن إدريسَ ؛ ومحمّد بن يحيى
العطّار ، عن العَمْرَكي بن عليٍّ قال : حدّثنا يحيى ـ وكان في خدمة أبي جعفر الثّاني
عليهالسلام ـ عن عليٍّ ،
عن صَفوانَ الجمّال ، عن أبي عبدالله عليهالسلام
ـ في حديث طويل ـ « قال : قلت : فما لن صَلّى عنده ـ يعني الحسين عليهالسلام ـ؟ قال : مَن صلّى عنده رَكعتين لم
يسألِ الله تعالى شيئاً إلاّ أعطاه إيّاه ، فقلت : فما لمن اغتسل مِن ماء الفُرات
ثمَّ أتاه؟ قال : إذا اغتسل مِن ماءِ الفرات وهو يريده تساقَطَتْ عنه خَطاياه كيوم
وَلَدَتْهُ اُمُّه ، قلت : فما لمن جَهّز إليه ولم يخرج لِعلّة؟ قال : يعطيهِ
اللهُ بكلِّ دِرهم أنفقه مِن الحسنات مثل جَبل اُحُد ويخلف عليه أضعاف ما أنفق ، ويصرف
عنه من البلاء ممّا نَزَل فيدفع ويحفظ في ماله ـ وذكر الحديث بطوله[١]ـ ».
الباب السّابع والأربعون
( ما يكره اتّخاذه لزيارة
الحسين بن عليٍّ عليهما السلام )
١ ـ حدَّثني أبي ؛ وعليُّ بن الحسين ؛
وجماعة مشايخي رحمهمالله
عن سعد بن عبدالله بن أبي خَلَف ، عن أحمدَ بن محمّد بن عيسى ، عن عليِّ بن الحكم
ـ عن بعض أصحابنا ـ « قال : قال أبو عبدالله عليهالسلام
: بلغني أنَّ قوماً أرادوا الحسين عليهالسلام[٢]حملوا معهم السُّفَر فيها الحَلاوى
والأخبصة وأشباهها ، لو زاروا قبورَ أحبّائهم ما حملوا معهم هذا ».
٢ ـ وحدَّثني محمّد بن الحسن بن أحمد ؛
وغيرهِ ، عن سعد بن عبدالله ، عن
[١] تقدّم الحديث
بطوله بسندٍ آخر في ص ١٣٣ تحت رقم ٢.