responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
   ««اول    «قبلی
   جلد :
نام کتاب : كامل الزيارات - ط مكتبة الصدوق نویسنده : ابن قولويه القمي    جلد : 0  صفحه : 16

المذكورين غير المعروفين بالرِّواية ؛ المشهورين بالحديث والعلم ، وسمّيته « كتاب كامل الزّيارات » [١]وفضلها وثواب ذلك وفصّلته أبواباً ، كلّ باب منه يدلّ على معنى لم أخرج فيه حديثاً يدلُّ على غير معناه فيختلف على النّاظر فيه والقارئ له ، ولا يعلم ما يطلب وأنّى وكيف ، كما فعل غيرنا من المصنّفين إذ جعلوا الباب بغير ما ضمّنوه فأخرجوا في الباب أحاديث لا تدلُّ على معنى الباب حتى ربّما لم يكن في الباب حديث يدلُّ على معنى بيّن من الأحاديث الّتي لا تليق بترجمة الباب ولا على شيء منه ، والّذي أردت بذلك التّسهيل على مَن أراد حديثاً منه قصد الباب الّذي يريد الحديث فيه فيجده ، ولئلاّ يملّ النّاظر فيه والقارىء له والمستمع لِقِرائته ، وليعلم ما خصّ الله به وليّه من زائري قبر الحسين والسّادة صلوات الله عليهم ، ولتكثر الرّغبة فيهم وفي زيارتهم[٢]ـ صلوات الله عليهم ـ طلباً لما أعدّ الله جلَّ وعزَّ لهم من الثّواب الجزيل والفوز العظيم ، والله أسال بما هو أهله وبأحبّ أسمائه إليه أن يصلّي على محمّد وآله ، مكافاتي عليه ما أمّلته فأردته ، وأن لا يحرمني مِن ذلك برحمته وجوده وكرمه وصلّى الله على محمّد وآله الصَّفوة الأخيار الأبرار وسلّم ، ورحمة الله وبركاته.

* * *


[١] اختلف في اسمه ، قال في الذّريعة : « هو الّذي عبّر عنه النّجاشي بـ « الزّيارات » ، والشّيخ في الفهرست بـ « جامع الزّيارات » ، لكن المشهورة : « كامل الزّيارة ». للشّيخ الأقدم أبي القاسم جعفر بن محمّد بن جعفر بن موسى بن قولويه القمّي المتوفّى سبع أو ثمان وستّين وثلاثمائة ». وقال : « نسخة كثيرة ، منها : في خزانة كتب الشّيخ علي بن محمّد رضا آل كاشف الغطاء بالنّجف ، ومنها : في خزانة الخوانساريّ بها ، والسّيّد هبة الدّين ، والاُردوباديّ ، وسيّدنا الحسن صدر الدّين ».

[٢] في بعض النسخ : « ولتكثر الرّغبة منهم ومن غيرهم في زيارتهم ».

نام کتاب : كامل الزيارات - ط مكتبة الصدوق نویسنده : ابن قولويه القمي    جلد : 0  صفحه : 16
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
   ««اول    «قبلی
   جلد :
فرمت PDF شناسنامه فهرست