يا سيدي. فقال (ع) :
علي ابني هذا (ع) ... فقال يحيى بن الحسن لحرب : فما حمل علي بن أبي حمزة على أن
برئ منه وحسده. قال : سألت يحيى بن مساور عن ذلك ، فقال : حمله ما كان عنده من
ماله اقتطعه ليشقيه في الدنيا والآخرة ».
وروى بسنده عن
أبي داود ، قال : كنت أنا وعتيبة بياع القصب عند علي بن أبي حمزة البطائني ، وكان
رئيس الواقفة ، فسمعته يقول : قال لي أبو ابراهيم عليهالسلام
إنما أنت وأصحابك ـ يا علي ـ أشباه الحمير الخ ».
وروى بسنده عن احمد بن عمر ، قال : «
سمعت الرضا (ع) يقول في ابن أبي حمزة : أليس هو الذي يروي أن رأس المهدي يهدى الى
عيسى بن موسى ، وهو صاحب السفياني. وقال : إن أبا إبراهيم يعود الى ثمانية أشهر ،
فما استبان لهم كذبه؟ ».
وروى بسنده عن محمد بن سنان ، قال : «
ذكر علي بن أبي حمزة عند الرضا عليهالسلام
فلعنه. ثم قال : إن علي بن أبي حمزة أراد أن لا يعبد اللّه في سمائه وأرضه ، فأبى
اللّه إلا أن يتم نوره ولو كره المشركون ، ولو كره اللعين المشرك. قلت : المشرك.
قال : نعم واللّه وإن رغم أنفه ، كذلك هو في كتاب اللّه ، يريدون أن يطفئوا نور
اللّه بأفواههم ، وقد جرت فيه ، وفي أمثاله ، إنه أراد أن يطفئ نور اللّه » [١].
وذكره الشيخ الكشي في موارد ثلاثة من
كتاب ( رجاله ) [٢].
وذكر فيها عدة روايات في ذمه ، فروى
بعدة طرق ما نقله الشيخ الطوسي عن أبي داود.
[١]
أنظر هذه الروايات في كتاب ( الغيبة ) للشيخ الطوسي ص ٤٦ ، وما بعدها.