١٢٢٥ ـ محمد بن عيسى وأحمد بن إسحاق
جميعاً ، عن سعدان بن مسلم قال : كتبت إلى أبي الحسن موسى عليهالسلام في خصي يبول فيلقى من ذلك شدة ، ويرى
البلل بعد البلل. قال :
١٢٢٦ ـ محمد بن عيسى وأحمد بن إسحاق
جميعاً ، عن سعدان بن مسلم قال : رأيت ابا الحسن موسى عليهالسلام استلم الحجر ثم طاف حتى إذا كان اسبوع
التزم وسط البيت ، وترك الملتزم الذي يلتزم أصحابنا ، وبسط يده على الكعبة فمكث ما
شاء الله ، ثم مضى إلى الحجر فاستلمه وصلى خلف مقام ابراهيم عليهالسلام ، ثم عاد إلى الحجر فاستلمه ، ثم مضى
حتى إذا بلغ الملتزم في اخر السبوع التزم وسط البيت وبسط يده ، ثم استلم الحجر
وصلى ركعتين خلف مقام ابراهيم عليهالسلام
، ثم استلم الحجر وطاف حتى إذا كان اخر السبوع التزم وسط البيت ، ثم استلم الحجر ،
ثم صلى ركعتين خلف مقام ابراهيم عليهالسلام
، ثم عاد إلى الحجر فاستلم ما بين الحجر إلى الباب ، ثم مكث ما شاء الله ، ثم أتى
الحجر فصلى ثماني ركعات ، فكان آخر عهده بالبيت تحت الميزاب ، وبسط يده ودعا ، ثم
مكث ما شاء الله ، ثم خرج من باب الحّناطين حتى أتى ذا طوى [٣] ،
[١] رواه الصدوق في
الفقيه ١ : ٦٥| ٢٥١ ، والشيخ في التهذيب ١ : ٣٧٤| ١١٤٧ ، باختلاف يسير ، ونقله
المجلسي في بحاره ٧٦ : ٧١| ٤.
[٢] رواه الكليني في
الكافي ٣ : ٢٠| ٦ ، والصدوق في الفقيه ١ : ٤٣| ١٦٨ ، والشيخ في التهذيب ١ : ٣٥٣|
١٠٥١ و ٤٢٤| ١٣٤٩. وفي الاخيرين : ينضح ثوبه ، ونقله المجلسي في بحاره ٨٠ : ٣٦٥|
٤.
[٣] ذو طوى : واد
بمكة. « معجم ما استعجم » ٣ : ٨٩٦.