١٢٢٢ ـ هارون بن مسلم ، عن مسعدة بن
زياد قال : سمعت أبا الحسن عليهالسلام
يقول لأبيه : « يا أبة ، إن فلاناً يريد اليمن ، أفلا اُزود ببضاعة ليشتري لي لما
عصب اليمن؟
فقال له : يا بني ، لأتفعل ».
قال : ولم؟
قال : لأنها إن ذهبت لا تؤجر عليها ولم
تخلف عليك ، لأن الله تبارك وتعالى يقول : ( وَلاَ تُؤتُوا السُّفَهاءَ
أموالَكمُ الّتي جَعَل الله لَكُم قِياماً )[١]
فأي سفيه أسفه ـ بعد النساء ـ من شارب الخمر؟!
يا بني إن أبي حدثني عن آبائه ، عن رسول
الله صلىاللهعليهوآله قال : من
ائتمن غير أمين ، فليس له على الله ضمان ، لأنه قد نهاه أن يأتمنه » [٢].
١٢٢٣ ـ محمد بن عيسى بن عبيد وأحمد بن
اسحاق جميعاً ، عن سعدان ابن مسلم قال : قال بعض اصحابنا : خرج أبو الحسن موسى بن
جعفر عليهالسلام في بعض
حوائجه ، فمر على رجل وهو يحد في الشتاء. فقال :
« سبحان الله ، ما ينبغي هذا ، ينبغي
لمن حد أن يستقبل به دفء النهار ، فإن كان في الصيف أن يستقبل به برد النهار » [٣].
١٢٢٤ ـ محمد بن عيسى وأحمدبن إسحاق
جميعاً ، عن سعدان بن مسلم قال : كنت في الحمّام في البيت الأوسط ، فدخل أبو الحسن
موسى بن جعفر عليهالسلام
وعليه النورة. قال : فقال : « السلام عليكم » فرددت عليه وتأخرت ، فدخل