فمن رضي فله عند
الله الرضا ، ومن سخط له السخط [١].
٢١
ـ ( قال / خ ) عن يونس ، عن أبي عبدالله عليهالسلام قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوآله : من أكل ما يشتهي ، ولبس ما يشتهي لم
ينظر الله إليه حتّى ينزع أو يترك [٢].
٢٢
ـ عن جابر : أنّ النبيّ صلىاللهعليهوآله قال : مثل المؤمن ( مثل السنبلة تخرّ مرّة
وتستقيم اُخرى ) [٣]
ومثل الكافر مثل الاُرزة لا يزال مستقيماً [٤].
٢٣
ـ قيل عن أبي سعيد الخدري : أنّه وضع يده
على رسول الله صلىاللهعليهوآله
وعليه حمى فوجدها من فوق اللحاف ، فقال : ما أشدّها عليك يا رسول الله ؟! قال :
إنّا كذلك يشتدّ علينا البلاء ويضعّف لنا الأجر.
قال : يا رسول الله أيّ الناس أشدّ بلاء
؟ قال : الأنبياء ، قال : ثمّ من ؟ قال : ثمّ الصالحون ، إن كان أحدهم ليبتلى
بالفقر حتّى ما يجد إلاّ العباءة [٥]
، إن كان أحدهم ليبتلى بالقمل حتّى يقتله ، وإن كان أحدهم ليفرح بالبلاء كما يفرح
أحدكم بالرخاء [٦].
٢٤
ـ عن عمّار بن مروان عن بعض ولد أبي
عبدالله عليهالسلام [ أنّه قال
: لن تكونوا مؤمنين حتّى تعدّوا البلاء نعمة ، والرخاء مصيبة [٧].
٢٥
ـ عن سدير ، عن أبي جعفر عليهالسلام ] [٨]
قال : إن الله إذا أحبّ عبداً [ غته بالبلاء غتّاً ، وثجّه به عليه ثجّاً ] [٩] ، فإذا دعاه قال : لبيك عبدي لبيك ،
لئن
[١]
عنه في البحار : ٦٧ / ٢٠٩ ح ١١ وعن الكافي : ٢ / ٢٥٣ ح ٨ بإسناده عن زيد الزرّاد و
الخصال : ص ١٨ ح ٦٤ بإسناده عن زيد الشحّام وأخرج في البحار : ٨١ / ٢٠٧ ح ٢١ عن
الخصال و الوسائل : ٢ / ٩٠٠ ح ١٠ عن الكافي والخصال مثله.
[٢]
عنه في البحار : ٧٠ / ٧٨ ح ١٠ ، وأسقط منه : ( ولبس ما يشتهي ).