responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : التّمحيص نویسنده : الإسكافي، محمد بن همّام    جلد : 1  صفحه : 33

١٥ ـ عن أبي عبدالله عليه‌السلام قال : إن أصابكم تمحيص فاصبروا ، فإنّ الله يبتلي المؤمنين [١] ، ولم يزل إخوانكم قليلاً : ألا [٢] وإنّ أقلّ أهل المحشر المؤمنون [٣].

١٦ ـ عن معاوية بن عمّار قال : سمعت أبا عبدالله عليه‌السلام يقول : ما من مؤمن إلاّ وهو يذكّر البلاء [٤] يصيبه في كلّ أربعين يوماً أو بشيء من ماله وولده ، ليأجره الله عليه ، أو بهمّ لا يدري من أين هو ؟ [٥]

١٧ ـ عن أبي الحسن الأحمسي ، عن أبي عبدالله عليه‌السلام قال : قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله : إنّ الله ليتعهّد عبده المؤمن بأنواع البلاء كما يتعهّد أهل البيت سيّدُهم بطُرف الطعام.

ثمّ قال : ( ويقول الله جلّ جلاله ) : وعزّتي وجلالي وعظمتي وبهائي إنّي لأحمي وليّي أن [٦] اُعطيه في دار الدنيا شيئاً يشغله عن ذكري حتّى يدعوني فأسمع صوته.

وإني لاُعطي الكافر مُنيته حتّى لا يدعوني فأسمع صوته بغضاً له [٧].

١٨ ـ عن أبي سيّار [٨] رواه عن أبي جعفر عليه‌السلام قال : إذا ابتلي المؤمن كان كفّارة ( له ) لما مضى من ذنوبه ، ويستغيث [٩] فيما بقي [١٠].

١٩ ـ عن ابن مسكان عن أبي جعفر عليه‌السلام قال : سمعته يقول : من عرّض بنفسه أعان عليها ومن ابتلى ـ وهو مارّ [١١] مقرّ لم يحدث ولم يجرم جرماً ـ كان تمحيصاً له في الدنيا ، وأثابه الله تعالى في الآخرة أحسن ثواب [١٢].

٢٠ ـ عن الحسن بن محبوب ، عن زيد ، عن أبي عبدالله عليه‌السلام قال : ( إنّ عظيم البلاء يكافأ به عظيم الجزاء ) ، [١٣] وإذا أحبّ الله عبداً ابتلاه بعظيم البلاء ،


[١] المؤمن / خ.

[٢] ما لا / خ.

[٣] عنه في البحار : ٦٧ / ٢٤٠ ذح ٦٧.

[٤] في البحار : لبلاء وفي جامع الأخبار : ببلاء.

[٥] عنه في البحار : ٦٧ / ٢٤١ ح ٦٨ ، وفي ص ٢٣٧ س ٢ عن جامع الأخبار : ١٣٣ نحوه ، وفي المؤمن ح ٢٧ نحوه أيضاً.

[٦] إنّي لا / خ.

[٧] عنه في البحار : ٩٣ / ٣٧١ ح ١٠ ، والبحار : ٦٧ / ٢٤١ ح ٦٩ ذكر صدره.

[٨] ابن سنان / خ.

[٩] الظاهر : يستأنف.

[١١] ماد / خ ، ومار الرجل : مرّ معه لعلّ المقصود أنّه يماشي الناس تقيّة.

[١٣] إنّ عظيم الجزاء مع عظيم البلاء / خ.

نام کتاب : التّمحيص نویسنده : الإسكافي، محمد بن همّام    جلد : 1  صفحه : 33
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست