وقالَ 7 : « أربعةٌ لا تُرَدَّ لهم دَعوة : الإمامُ العادِلُ لرعيّتِه ، والوالد البار لولده ، والولدُ البارُ لوالدِه ، والمظلومُ ، يقول اللّهُ عزّ اسمُه : وعزّتي وجَلالي ، لأنتصرَنَّ لكَ ولوبعدَ حينٍ ».
وقالَ 7 : « خيرُ الغِنى تركُ السُّؤالِ ، وشر الفقرِ لزُوم الخضوعَ ».
وقالَ 7 : « ضاحِك مُعترِفٌ بذنبِه ، أفضلُ من باكٍ مُدِلًّ على ربه ».
وقالَ 7 : « المعروفُ عِصمةٌ منَ البَوارِ ، والرِّفقُ نَعْشةٌ منَ العِثارِ ».
وقالَ 7 : « لا عُدَّةَ أنفعُ منَ العَقْلِ ، ولاعَدُوَ أضرُ منَ الجَهْلَ ».
وقالَ 7 : « لولا التّجارِبُ عَمِيَتِ المَذاهِبُ ».
وقالَ 7 : « مَنِ اتّسعَ أمَلهُ قَصرُ عَمَلهُ ».
وقالَ 7 : « أشكر الناس أقنعهم ، وأكفرهم للنّعم أجْشَعُهم ».
في أمثالِ هذا الكلامِ المفيدِ للحِكمةِ وفَصْلِ الخِطاب ، لم نَستوفِ ما جاء في معناهُ عنه 7 ، لئلا يَنتشرَ الخِطاَبُ ، ويطولَ الكتابُ ، وفيما أثبتناهُ منه مقنعٌ لذوي الألبابِ.