وروى عليّ بن حَكِيْم الأوْديّ قال : سَمِعتُ أبا بكر بن عَيّاش يقول : لقد ضرب عليٌ 7 ضربةً ما كان في الإسلام ضربةٌ أعزُّ منها ـ يعني ضربةَ عَمْرو بن عبد وَدّ ـ ولقد ضُرِب عليٌّ ضربةً ما كان في الإسلام أشأم منها ـ يعني ضربةَ ابن مُلْجَم لعنهَ الله ـ [٢].
فتوجه العتَبُ إليهم والتوبيخ والتقريع والعِتاب ، ولم ينجُ من ذلك أحدٌ ـ باتفاقٍ ـ إلاّ أميرُ المؤمنين علي بن أبي طالب 7 ، إذ كان الفتحُ له وعلى يديه ، وكان قَتْلُه عَمراً ونَوْفَل بنَ عبدالله سببَ هزيمة المشركين.
وقال رسولُ الله 9 بعد قتله هؤلاء النَفَر : « الآن
[١] مجمع البيان ٨ : ٣٤٤ ، شرح النهج الحديديَ ١٩ : ٦٢ ، ونقله العلامة المجلسي في البحار ٢٠ : ٢٥٨.
[٢] مناقب ال أبي طالب ٣ : ١٣٨ ، مجمع البيان ٨ : ٣٤٤ ، شرح النهج الحديديَ ١٩ : ٦١ ، ونقله العلامة المجلسي في البحار ٢٠ : ٢٥٨.