responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الإرشاد نویسنده : الشيخ المفيد    جلد : 1  صفحه : 105

7 [١].

وروى عليّ بن حَكِيْم الأوْديّ قال : سَمِعتُ أبا بكر بن عَيّاش يقول : لقد ضرب عليٌ 7 ضربةً ما كان في الإسلام ضربةٌ أعزُّ منها ـ يعني ضربةَ عَمْرو بن عبد وَدّ ـ ولقد ضُرِب عليٌّ ضربةً ما كان في الإسلام أشأم منها ـ يعني ضربةَ ابن مُلْجَم لعنهَ الله ـ [٢].

وفي الأحزاب أنزلّ الله عزّ وجلّ :

( اِذْ جآءُوكمْ مِنْ فَوقِكُمْ وَمِن اَسْفَلَ مِنْكُمْ وَاِذْ زَاغتً الأبْصَارُ وَبَلَغَتِ اْلقُلُوبُ الْحَنَاجِرَ وَتَظُنُّونَ بآللّهِ آلظُّنُونَا * هُنَالِكَ ابْتُليَ اْلمُؤْمِنُونَ وَزُلْزِلُوا زِلْزَالاّ شَدِيداً * وَإذُْ يقولُ اْلمُنَافِقُونَ وَآلَّذينَ فِى قُلُوَبهمْ مَرَضٌ مَا وَعَدَنَا أللّهُ وَرَسُولُهُ إلاّ غُرُوراً ـ إلى قوله : ـ وَكَفَى أللّهُ المُؤْمِنينَ الْقِتَالَ وكَانَ اللّهُ قَوِيّاً عَزِيزاً ) [٣].

فتوجه العتَبُ إليهم والتوبيخ والتقريع والعِتاب ، ولم ينجُ من ذلك أحدٌ ـ باتفاقٍ ـ إلاّ أميرُ المؤمنين علي بن أبي طالب 7 ، إذ كان الفتحُ له وعلى يديه ، وكان قَتْلُه عَمراً ونَوْفَل بنَ عبدالله سببَ هزيمة المشركين.

وقال رسولُ الله 9 بعد قتله هؤلاء النَفَر : « الآن


[١] مجمع البيان ٨ : ٣٤٤ ، شرح النهج الحديديَ ١٩ : ٦٢ ، ونقله العلامة المجلسي في البحار ٢٠ : ٢٥٨.

[٢] مناقب ال أبي طالب ٣ : ١٣٨ ، مجمع البيان ٨ : ٣٤٤ ، شرح النهج الحديديَ ١٩ : ٦١ ، ونقله العلامة المجلسي في البحار ٢٠ : ٢٥٨.

[٣] الأحزاب٣٣ : ١٠ ـ ٢٥.

نام کتاب : الإرشاد نویسنده : الشيخ المفيد    جلد : 1  صفحه : 105
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست