وروى يونس بن بُكَير ، عن محمّد بن إسحاق قال : لما قَتَل عليُّ ابن أبي طالب 7 عَمراً أقبل نحوَ رسول اللّه 9 ووجهُه يتهلّل ، فقال له عمر بن الخطّاب : هلاّ سَلَبْتَه ـ يا عليّ ـ دِرعَه؟ فإنّه ليس تكون للعرب دِرْعُ مثلها ، فقال أمير المؤمنين 7 : « إنّي استحيتُ أن أكشِفَ عن سوأة ابن عمّي » [٤].
وروى عَمْرو[٥]بن الأزهر ، عن عَمْرو بن عُبَيد ، عن الحسن : أنّ علياً 7 لمّا قَتَل عَمرو بن عبدِوَدّ احتزّ رأسَه وحَمَله ، فألقاه بين يدي رسول الله 9 فقام أبو بكر وعمر ، فقبّلا رأسَ علي
[٢] في « م » وهامش « ش » : أرديت عمراً إذ طغى بمهنّد.
[٣] رويت في هذه الأبيات بزيادة ونقصان في : المستدرك على الصحيحين ٣ : ٣٣ ، دلائل النبوة ٣ : ٤٣٩ ، مناقب آل أبي طالب ٣ : ١٣٧ ، الفصول المهمة : ٦١ ، ونقله العلامة المجلسي في بحار الأنوار ٢٠ : ٢٥٧ و ٢٦٤.
[٥] في النسخ : عمر بن الأزهر ، وفي هامش « م » : عمرو ، وقد وضع عليه علامة « صح » ، وفي شرح النهج لابن أبي الحديد : عمرو ، وهو الصواب ، اُنظر « تاريخ بغداد ١٢ : ١٩٣ ، لسان الميزان ٤ : ٣٥٣ ، الجرح والتعديل ٦ : ٢٢١ ».
نام کتاب : الإرشاد نویسنده : الشيخ المفيد جلد : 1 صفحه : 104