نام کتاب : أعلام الدين في صفات المؤمنين نویسنده : الديلمي، حسن بن محمد جلد : 1 صفحه : 102
وقال عليهالسلام
« لقارئ القرآن بكلّ َ حرف يقرؤوه في الصلاة قائماً مائةَ حسنة ، وقاعداً خمسون
حسنة ، ومتطهراً في غير الصلاة خمس وعشرين حسنة ، وغير متطهر عشر حسنات أما أني لا
أقول المر [ حرف ] [١]
بل له بالألف عشر ، وباللام عشر ، وبالميم عشر ، وبالراء عشر ».
وقال عليهالسلام
: « قراءة القرآن أفضل من والذكر أفضل من الصدقة ، والصدقة أفضل من الصيام ، والصوم
جنة من النار ».
وقال رسول الله صلىاللهعليهوآله : « فإذا التبست عليكم الامور كقطع الليل
المظلم ، فعليكم بالقرآن ، فإنه شافع مشفع ، وشاهد مصدق ، من جعله أمامه قاده إلى
الجنة ، ومن جعله خلفه ساقه إلى النار ، وهو أوضح دليل ، إلى خير سبيل ، من قالبه
صدق ، وْمن عمل به وفق ، ومن حكم به عدل ، ومن أخذ به أجر ».
وقال أمير المؤمنين عليهالسلام : « القرآن ظاهره أنيق ، وباطنه عميق ،
لا تفنى عجائبه ، ولا تنقضي غرائبه ، ولاتكشف الظلمات إلاّ به ».
وقال عليهالسلام
ـ عقيب كلام ذكرفيه النبي صلىاللهعليهوآله
ووصفه ثم قال ـ : « قبضه الله إليه كريماً صلىاللهعليهوآله
، وخلف فيكم ما خلفت الأنبياءفي أممها ، إذ لم يتركوهم هملاً بغير طريق واضح ولا
علم قائم ، كتاب ربكم ، مبيناً حلاله وحرامه ، وعامه وعِبَرَه وأمثاله ، ومرسله
وحدوده ، ومحكمه ومتشابهه ، ومفسراً جمله ، مبيناً غوامضه ، بين مأخوذ ميثاق علمه
، وموسع على ، العباد في جُمَله ، وبين مثبت في الكتاب فرضه ، معلوم في السنة نسخه
، وواجب في السنة أخذه ، مرخص في الكتاب تركه ، وبين واجب بوقته ، ونايل في
مستقبله ، ومباين بين محارمه ، من كبير أوعد عليه نيرانه ، وصغير أرصد له غفرانه ،
وبين مقبول في أدناه ، وموسع في أقصاه ».
وقال عليهالسلام
: « القرآن آمر وزاجر ، صامت ناطق ، حجة الله على خلقه ، أخذ عليهم ميثاقه ، وارتهن
عليه أنفسهم ، أتم نوره ، وأكرم به دينه ، وقبض نبيه صلىاللهعليهوآلهوسلم
وقد فرغ إلى الخلق من أحكام الهدى به ، فعظموا منه ـ سبحانه ـ ما عظم من نفسه ، فإنه
لم يخف عنكم شيئاً من دينه ، ولم يترك شيئاً رضيه أوكرهه ، إلاّ وجعل له علماً
بادياً ، وآَية محكمة ، تزجرعنه أو تدعو إليه ، فرضاه فيما مضى واحد ،