ولما اكثر الناس التحدث في دم الهرمزان
، أمر عثمان عبيد الله بالرحيل إلى الكوفة وأقطعه فيها داراً وأرضاً فسمي ذلك
الموضع ب « كويفية بن عمر » وحين ولي الإمام علي عليهالسلام
الخلافة ، طلب عبيد الله فهرب إلى معاوية ، فقال عليهالسلام
: لئن فاتني في هذا اليوم لا يفوتني في غيره !
فلما كانت حرب صفين قتل فيها. وقيل : إن
علياً هو الذي قتله ، ضربه ضربةً فقطع ما عليه من الحديد حتى خالط سيفُه حشوة
جوفه. [٢]
[١] راجع الكامل ٣ / ٧٥ ـ ٧٦. وشذ به : إذا قُرئت كلمة واحدة يكون
معناها : طرده. واذا قرئت كلمتين ، هكذا : شذ به : يكون المعنى عزله عن الناس.