responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الشيخ عبدالمنعم الفرطوسى حياته وادبه نویسنده : المحلاتي، حيدر    جلد : 1  صفحه : 122

يدخل في المدح مباشرة ومن البيت الأول :

للفتح آيـاتٌ بوجهك تُعـرف

هـل أن طلعتك السعيدة مصحف

شعّت على قسمات وجهك مثلما

شعت بقلبي مـن ولائـك أحرف

هي أحرفٌ ذهبيةٌ خُطت علـى

قلبـي وريشتها فــمٌ مـتلهف

أبصرت قلبي ظلمـة مـن يأسـه

ورأيتُهـا فجـر المنـى اذ يكشف

أجللتهـا من أن تُمسَ قـداسـة

واسم ( الحسين ) مقدس ومشرف

فغرستُها في تربـة أزكى ثـرىً

في الطهر من قلب الوليد وانظف [١]

ويستمر الشاعر في ذكر أوصاف الممدوح وعدّ خصاله الحميدة مشيراً إلى مواقفه الاصلاحية وأعماله الجليلة التي قام بها خدمةً للاسلام والمسلمين ، لينتقل في النهاية إلى غرضه الأصلي وهو الاشادة بالمطالب الحقة التي توخاها الشاعر من مديحه وغالباً ما تكون مطالب اصلاحية وتربوية :

إنـا لنبغـي للجهـاد قيـادة

يرتاع منها المستبـد ويرجـف

ونريد افئـدةً علـى اضـلاعها

تطغـى عزائمُها وحينـاً تعصف

وأناملاً يهـوي علـى تقبيلهـا

في حين تلطمـه فـم مـتكلف

ونريـد اصـلاحاً لأنظمـة بهـا

لعب الغريم وعاث فيها المجحف

ونريـد أفكـاراً مثقفـة بهـا

نسمـو ومن عرفانهـا نتثقـف

وعقــائـداً دينيـة ميمونـة

في النشء يغرسها أب مـتعطف

إنـا لننشد مصلحين نفـوسهـم

عن حمل ما قد حُمِّلوا لا تضعف [٢]


[١] المصدر السابق ، ج ٢ ، ص ١٥٣.

[٢] المصدر السابق ، ج ٢ ، ص ١٥٩.

نام کتاب : الشيخ عبدالمنعم الفرطوسى حياته وادبه نویسنده : المحلاتي، حيدر    جلد : 1  صفحه : 122
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست