رجلاً : ستة من قريش
، وثمانية من أفناء النّاس ، أو على عكس هذا، فأتاه جبرئيل عليهالسلام فقال : إنّ فلاناُ وفلاناً وفلاناً
وفلاناُ قد قعدوا لك على العقبة لينفروا ناقتك ، فناداهم رسول الله صلىاللهعليهوآله : يا فلان ويا فلان ويا فلان أنتم
القعود لتنفروا ناقتي ، وكان حذيفة خلقه فلحق بهم [١] ، فقال : يا حذيفة سمعت ، قال : نعم ،
قال : اكتم [٢].
٣٨٢ ـ وعنه حدّثنا محمّد بن أحمد
الشّيباني ، حدّثنا محمّد بن أبي عبد الله الكوفي ، حدّثنا محمّد بن إسماعيل
البرمكي ، حدّثنا جعفر بن سليمان ، عن عبد الله بن يحيى المدائني ، حدّثنا الاعمش
، عن عبادة [٣]
، عن ابن عبّاس ( رض ) قال : دخلت فاطمة عليهاالسلام
على رسول الله صلىاللهعليهوآله
في مرضه الّذي توفي فيه ، فقال : نعيت إليّ نفسي ، فبكت فاطمة عليهاالسلام ، فقال لها : لاتبكين فانك لا تمكثين
بعدي إلاّ اثنين وسبعين ونصف يوم حتّى تلحقي بي ، ولا تلحقي بي حتّى تنحفي بثمار
الجنّة ، فضحكت فاطمة عليهاالسلام[٤].
٣٨٣ ـ وعن ابن عباس قال : جاء أعرابيّ
من بني سليم ومعه ضبّ اصطاده في البريّة في كمّه ، فقال : لا اُؤمن بك يا محمّد
حتّى ينطق هذا الضبّ ، فقال النّبي صلىاللهعليهوآله
: يا ضبّ من أنا؟ فقال : أنت محمّد بن عبد الله اصطفاك الله حبيباً ، فأسلم
السّلمي [٥].
فصل ـ ١٦ ـ
٣٨٤ ـ وعن ابن بابويه ، حدّثنا الحسن بن
حمزة العلوي ، حدّثنا محمّد بن داود ، حدّثنا عبد الله بن أحمد بن محمّد الكوفي ،
حدّثنا أبو سعيد سهل بن صالح العباسي ، حدّثنا ابراهيم بن عبد الاعلى [٦] ، حدّثنا موسى بن جعفر ، عن آبائه عليهمالسلام قال : إنّ أصحاب
[٥] بحار الانوار (
١٧/٤٠١ ) ، برقم : ( ١٧ ) وليس فيه : يا محمّد.
[٦] هكذا في المورد
الثّاني من البحار وفي المورد الاوّل : إبراهيم بن عبد الرّحمن وفي النّسخ الخطّية
: إبراهيم بن عبد الرّحمن الاعلى. والظّاهر أنّه : إبراهيم بن أبي المثنى عبد
الاعلى ، كما يدل عليه ما في رجال الشّيخ حيث عده من أصحاب الصّادق ص ( ١٤٥ ) ،
برقم : ( ٥٤ ).