نام کتاب : الصراع بين الأمويين ومبادئ الاسلام نویسنده : نوري جعفر جلد : 1 صفحه : 139
ذكر المسعودي [١] إنه كان يغلب « على يزيد بن عبد الملك
حب جارية يقال لها سلامة القس ، وكانت لسهيل بن عبد الرحمن بن عوف الزهري.
فاشتراها يزيد بثلاثة آلاف دينار. فأعجب بها وغلبت على أمره.
وفيها يقول عبد الله بن قيس الرقيات :
لقد فتن الدنيا وسلامة القسا
فلم يتركا لقس عقلا ولا نفسا
فاحتالت ام سعيد العثمانية ـ جدته ـ
بشراء جارية يقال لها حبابة ـ قد كان في نفس يزيد بن عبد الملك قديما منها شيء.
فغلبت عليه ووهب سلامة لام سعيد. فعذله مسلمة بن عبد الملك لما عم الناس من الظلم
والجور باحتجابه وإقباله على الشرب واللهو ... فاظهر الاقلاع والندم. فغلظ ذلك على
حبابة فبعث إلى الاحوص الشاعر ومبعد المغني : أنظرا ما أنتما صانعان !!
فقال الاحوص : في أبيات له :
ألا لا تلمـه اليــوم إن يتبلــدا
فقد غلب المحــزون ان يتجلــدا
إذا كنت لم تعشق ولم تدر ما الهوى
فكن حجرا من بابس الصخر جلــدا
فما العيش إلا مـا تلــذ وتشتهي
وإن لام فيـه ذو الشنــان وفنــدا
وغناه معبد وأخذته حبابه فلما دخل عليها يزيد
قالت ـ يا أمير المؤمنين ـ اسمع مني صوتا واحدا. ثم افعل ما بدا لك. وغنته. فلما
فرغت منه جعل يردد قولها :