وقد ورد في الكتاب الكريم أن (هذا يوم ينفع الصادقين صدقهم)[١] أي : صدقهم فيما اعتقدوا وتكلموا
وعملوا. وقال تعالى : (رجال صدقوا
ما عاهدوا الله عليه)[٢]
وهذا صدق في العمل على طبق العهد.
وورد في النصوص : أن الله لم يبعث نبياً
إلا بصدق الحديث وأداء الأمانة ، [٣]
أي : كان النبي المبعوث متلبساً بالصدق في كلامه ، أو أن وجوب الصدق في الحديث كان
من أحكام شريعته.
وورد أنه : لا تغتروا بصلاة الرجل
وصيامه حتى تختبروه بصدق الحديث [٤].