الصدق في اللغة : المطابقة ويقابله
الكذب وهو : اللا مطابقة. وكثر استعماله في مطابقة الكلام الإخباري للمخبر به ، أو
لاعتقاد المخبر أو لكليهما ، بل قد قيل : إن هذا هو معناه الحقيقي وغيره مجاز ،
ويستعمل الصدق في الاعتقاد المطابق للواقع وفي الفعل الموافق للقول ، وفي كل فعل
خارجي إذا وقع على النحو الذي يترقب ويليق. فيقال : صدق في ظنه ، وصدق في وعده ،
وصدق في قتاله وعطائه.
والصديق : كثير الصدق أو من لم يكذب قط
، أو من لا يقدر على الكذب إلا بعسر ؛ لاعتياده بالصدق. والصديقون : قوم من الناس
يتلون تلو الأنبياء كما قيل. والمراد بالبحث هنا : الصدق في الكلام أو ملكة الصدق
فيه. ويقع الكلام في غيره أيضاً بالمناسبة.