responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : دروس في الاخلاق نویسنده : المشكيني، الشيخ علي    جلد : 1  صفحه : 44

جعله إلهاً يعبد من دون الله.

وفي الآيات الشريفة إشارة إلى أن اتباع هوى النفس عبادة لها وأنه سبب للضلالة عن سبيل الله ، وأنه لا ضلالة فوقه ، وأنه يدعوا إلى عدم إجابة رسل الله وأن منع النفس عن هواها سبب لدخول الجنة.

وهنا نصوص كثيرة موضحة لهذا المعنى. فقد ورد : أن الله أقسم بجلاله وجماله وبهائه وعلاه أنه لا يؤثر عبد هوى الله تعالى على هواه إلا جعل غناه في نفسه وهمه في آخرته وضمن رزقه [١].

وأنه لو آثر هواه على هوى الله شتت أمره ، ولبس عليه دنياه وشغل قلبه بها [٢].

وأن اتباع الهوى من أخوف ما كان يخاف منه النبي 6 والولي عليه‌السلام على الأمة [٣].

وأنه : طوبى لمن ترك شهوة حاضرة لموعود لم يره [٤].

وأن النبي 6 كان لا يرجوا النجاة لصاحب الهوى [٥].

وأن أشجع الناس من غلب هواه [٦].

وأن الهوى أقوى سلطان على الإنسان ، وهو الذي يصده عن الحق [٧].


[١] بحار الأنوار : ج٧٠ ، ص٧٥.

[٢] بحار الأنوار : ج٧٠ ، ص٨٥.

[٣] بحار الأنوار : ج٧٠ ، ص٧٥ و ٧٧.

[٤] ثواب الأعمال : ص٢١١ ـ الخصال : ص٣ ـ الأمالي : ص٥١ ـ وسائل الشيعة : ج١١ ، ص١٦٤ ـ بحار الأنوار : ج١٤ ، ص٣٢٧ ، وج٧٠ ، ص٧٤ و ج٧٧ ، ص١٥٣ ـ مستدرك الوسائل : ج١١ ، ص٣٤١.

[٥] بحار الأنوار : ج٧٠ ، ص٧٦.

[٦] بحار الأنوار : ج٧٠ ، ص٧٦ ـ مستدرك الوسائل : ج١٢ ، ص١١١.

[٧] بحار الأنوار : ج ٧٠ ، ٧٦.

نام کتاب : دروس في الاخلاق نویسنده : المشكيني، الشيخ علي    جلد : 1  صفحه : 44
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست