وفي الآيات الشريفة إشارة إلى أن اتباع
هوى النفس عبادة لها وأنه سبب للضلالة عن سبيل الله ، وأنه لا ضلالة فوقه ، وأنه
يدعوا إلى عدم إجابة رسل الله وأن منع النفس عن هواها سبب لدخول الجنة.
وهنا نصوص كثيرة موضحة لهذا المعنى. فقد
ورد : أن الله أقسم بجلاله وجماله وبهائه وعلاه أنه لا يؤثر عبد هوى الله تعالى
على هواه إلا جعل غناه في نفسه وهمه في آخرته وضمن رزقه [١].
وأنه لو آثر هواه على هوى الله شتت أمره
، ولبس عليه دنياه وشغل قلبه بها [٢].
وأن اتباع الهوى من أخوف ما كان يخاف
منه النبي 6 والولي عليهالسلام على الأمة [٣].
[٤] ثواب الأعمال :
ص٢١١ ـ الخصال : ص٣ ـ الأمالي : ص٥١ ـ وسائل الشيعة : ج١١ ، ص١٦٤ ـ بحار الأنوار :
ج١٤ ، ص٣٢٧ ، وج٧٠ ، ص٧٤ و ج٧٧ ، ص١٥٣ ـ مستدرك الوسائل : ج١١ ، ص٣٤١.