هلّلاني وكبّراني
إلى يوم القيامة ، واكتبا ما تعملان له [١].
٧١ ـ وعن أبي عبد الله عليهالسلام قال : إن المؤمن رؤياه جزء من سبعين
جزء من النبوّة ومنهم من يعطى على الثلاث [٢].
٧٢ ـ وعن أبي عبد الله عليهالسلام قال : إن الله إذا أحبّ عبداً عصمه ، [
وجعل غناه في نفسه ] [٣]
، وجعل ثوابه بين عينيه.
[ وإذا أبغضه وكله إلى نفسه ، وجعل فقره
بين عينيه ] [٤]و[٥].
٧٣ ـ [ ابن أبي البلاد ] [٦] ، وعن أبي عبد الله عليهالسلام قال : إن العبد ليدعو ، فيقول الربّ
عزّ وجلّ : يا جبرئيل احبسه بحاجته ، فأوقفها بين السماء والأرض شوقاً إلى صوته [٧].
٧٤ ـ وعن أبي عبد الله عليهالسلام قال : إن الله عزّ وجلّ خلق طينة
المؤمن من طينة الأنبياء ، فلن تخبث [٨]
أبداً [٩].
٧٥ ـ عن صفوان الجمّال ، قال : سمعت أبا
عبد الله عليهالسلام يقول : إن
هلاك الرجل لَمِنْ ثلم الدين [١٠].
٧٦ ـ وعن أبي عبد الله عليهالسلام قال : إن عمل المؤمن يذهب فيمهد له في
الجنّة كما يرسل الرجل بغلامه فيفرش له ، ثم تلا : (وَمَنْ عَمِلَ
صَالحاً فَلاَنْفُسِهِمْ يمهَدُونَ[١١])[١٢].
[٢] عنه في البحار :
٦١ / ١٩١ ح ٥٩ وفيه الثلث بدل الثلاث ، وأخرجه في ج ٦١ / ١٧٧ ح ٤٠ عن الكافي : ٨ /
٩٠ ح ٥٨ بإسناده عن هشام بن سالم ، وفيه رأي المؤمن ورؤياه وذكر نحوه ( سقط هذا
الحديث من ب ).