« الرحم »
لغة القرابة المطلقة ، وكذا عرفاً [١].
وأورد ابو القاسم الراغب في مفرداته ان استعارته من رحم الانثى ، لكونهم خارجين من
رحم واحدة ، وأصله الرحمة ، وذلك لانها مما يتراحم به ويتعاطف ، يقولون « وصلتك
رحم ».
ومن أجل ما ذكرناه من اللغة والعرف ذهب
علماؤنا الى تسمية القرابة المطلقة رحماً ، سواء الذكر والاثنى والوارث وغير
[١] قال ابن منظور
في لسان العرب ١٢ / ٢٣٢ : الرحم ( بفتح الراء وكسر الحاء ) أسباب القربة ، وأصلها
الرحم التي هي منبت الولد ، وهي الرحم ( بكسر الراء وسكون الحاء ). الجوهري :
الرحم القرابة ، والرحم بالكسر مثله.