نام کتاب : مبادئ الوصول الى علم الاصول نویسنده : العلامة الحلي جلد : 1 صفحه : 215
فوعاها ، فأداها كما
سمعها ، فرب حامل فقه ليس بفقيه » [١]
ولا يشترط عدم مخالفة الراوي له [٢] ، لاحتمال صيرورة الراوي إلى ما توهمه
دليلا ، وليس كذلك.
والاقرب : عدم اشتراط نقل اللفظ ، مع
الاتيان بالمعنى كملا ، لان الصحابة لم ينقلوا الالفاظ كما هي ، لانهم لم يكتبوها
، ولا كرروا عليها مع تطاول الازمنة [٣].
[٢] مرجع الضمير :
الخبر ، كما في هامش المصورة : ص ٤١.
[٣] يجوز نقل الحديث
بالمعنى ، بشرط أن يكون الناقل عارفا بمواقع الالفاظ ، وعدم قصور الترجمة عن الاصل
، وافادة المعنى ومساواتهما في الجلد والخفاء.
وعن ابن سيرين
والرازي الحنفي وجماعة ، وجوب نقل صورته.
وحجتنا على الجواز
وجوه منها : ما رواه الكليني في الصحيح ، عن محمد بن مسلم قال : قلت لابي عبد الله
« ع » : أسمع الحديث منك ، فأزيد وانقص ، قال : ان كنت تريد معاينة فلا بأس.
ومنها : ما روي عن
ابن مسعود وغيره ، قال رسول الله « ص » : كذا ونحوه.
ومنها : ان الله
سبحانه قص القصة الواحدة بألفاظ مختلفة ، ومن المعلوم أن تلك القصة وقعت اما بغير
العربية أو بعبارة واحدة منها ، وذلك دليل على جواز نسبة المعنى إلى القائل وان
تغاير اللفظ.
« جمعا بين منتهى
الوصول : ص ٦٠ ـ ٧١ ، ومعالم الدين : ٢١٣ ـ ٢١٤ »
نام کتاب : مبادئ الوصول الى علم الاصول نویسنده : العلامة الحلي جلد : 1 صفحه : 215