نام کتاب : قاعدة لا ضرر ولا ضرار نویسنده : السيستاني، السيد علي جلد : 1 صفحه : 116
ورفتار ، كفتن
وكفتار ، كشتن وكشتار ، كردن وكردان ، كتك وزدن ، كردش ، كرديدن ... ) ولكن في
اللغة العربية لا امتياز بينهما في اللفظ غالباً ، فيستعمل اللفظ الواحد في كلا
المعنيين ، نعم ربما يختص احدهما بلفظ خاص.
والظاهر انّ لفظة ( الضرر ) اسم مصدر ـ كما
عدّها بعض علماء اللغة ـ لأن المعنىٰ المنساق منها لا يتضمن النسبة
التقييدية فلاحظ.
وأمّا ( الضرار ) فهو مصدر علىٰ وزن
( فعال ) لباب ( فاعل يفاعل ) والمصدر الآخر لهذا الباب هو ( المفاعلة ) يقال : ضاره
يضاره مضارة وضراراً ، ويعبر عن هذا الباب بباب المفاعلة نسبة إلىٰ أشهر
مصادرها ، وقد نسب إلىٰ جمع من اللغويين القول بأن باب المفاعلة موضوع
للمشاركة ، بمعنىٰ انّ كلاً من الطرفين فعل بالآخر مثل ما فعله الآخر به ك (
ضارب زيد عمرواً ) ، ولكن احدى النسبتين في ذلك اصلية والأخرى تبعية.
ولكن من لاحظ موارد الاستعمالات
القرانية وغيرها لا يجد تمثل معنىٰ المشاركة فيها.