اكمال را آورد:
(...اَلْيَومَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِى وَرَضِيتُ لَكُمُ الإِسْلامَ دِيناً...) .[1]
«امروز آيين شما را تكميل نموده ام و نعمت خويش را بر شما ارزانى داشته ام و اسلام را به عنوان يك دين بر شما برگزيده ام».
هنوز اجتماع با شكوه برقرار بود حسان بن ثابت واقعه را در قالب شعر ريخت كه برخى از آن را ياد مى كنيم:
يناديهم يومَ الغدير نبيُّهم *** بخُمًّ وأسمع بالرسول منادياً
فقال: فمن مولاكم ونبيّكم *** فقالوا ولم يبدوا هناك التعامياً
الهك مولانا وأنت نبيّنا *** ولم تلقَ منّا فى الولاية عاصياً
فقال له: قم يا على فانّنى *** رضيتُك من بعدى إماماً وهادياً
فمن كنت مولاه فهذا وليّه *** فكونوا له أتباع صدق موالياً
هناك دعا اللّهم ؟ والِ وليّه *** وكن للذى عادى عليّاً معادياً[2]
مضمون اين اشعار چنين است:
«روز غدير پيامبر ياران خود را در سرزمين خم ندا مى داد، و به نداى