فرماييد.[1]

شيخ شعيب الحر يفيش، مضمون روايات فوق را در كتاب«الروض الفايق» در قصيده اى طولانى به نظم آورده است كه با اين ابيات آغاز مى شود:

من زار قبر محمد

باللّه كرّر ذكره

واجعل صلاتك دائماً

فهو الرسول المصطفى

و هو المشفّع فى الورى

و الحوض مخصوص به

صلّى عليه ربّنا

فان الشفاعة فى غد

و حديثه يامنشدى

جهراً عليه تهتدى

ذو الجود و الكفّ الندىّ

من هول يوم الموعد

فى الحشر عذب المورد

ما لاح نجم الفرقد[2]

«زائر قبر رسول خدا (صلى الله عليه وآله وسلم)، فرداى قيامت به شفاعت خواهد رسيد».

«اى نغمه خوان اين اشعار، تو را به خدا سوگند، ياد و نام او را فراوان تكرار كن».

«بر آن بزرگ، دائماً و آشكارا صلوات فرست تا هدايت شوى».

«چرا كه او رسول برگزيده اى است كه اهل جود و كرم و بخشش است».