هذا جواب عن سؤال: هو أنّ حدوث العالم لا يدلّ إلاّ على أنّ المؤثّر فيه بلا واسطة يكون مختاراً لا مطلقاً، فيجوز أن يكون الواجب تعالى
[1] راجع لمزيد التحقيق: كشف المراد: المسألة الأُولى من الفصل الثّاني من المقصد الثّالث; والبراهين القاطعة: 2 / 77 ـ 106 ; والحاشية على إلهيّات الشرح الجديد للتجريد: 43 ـ 53 ; وشرح المقاصد: 4 / 94 ـ 100 ; وشرح المواقف: 8 / 49 ـ 52 ; وشرح تجريد العقائد: 310 ـ 311 . [2] أي أنّ الواسطة بين الباري والعالم غير معقولة، إذ الواسطة إمّا مجرّد وإمّا ماديّ وكلاهما مستحيل. أمّا المجرّد فقد تقدّم عدمه، إذ لو كان الصادر الأوّل مجرّداً لم يعقل وجود ماديّ أبداً، وأمّا الماديّ فلأنّه لا يعقل قدمه إذ هو متغيّر والمتغيّر غير قديم، لاحظ: القول السّديد في شرح التجريد: 275 .
نام کتاب : شوارق الإلهام في شرح تجريد الكلام نویسنده : اللاهيجي، عبد الرزاق جلد : 5 صفحه : 93