responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شوارق الإلهام في شرح تجريد الكلام نویسنده : اللاهيجي، عبد الرزاق    جلد : 5  صفحه : 56

التهافت": «بأنّ أوّل من سلك هذا المنهج من الفلاسفة، ابن سينا، على أنّه طريق خير من طريق القدماء، لأنّه زعم أنّه من جوهر الموجود، وأنّ طرق القوم من أعراض تابعة للمبدأ الأوّل»[1]. هذا كلام أبو الوليد.

وقال الشيخ في رسالة "الفصول لإثبات المبدأ الأوّل"بهذه العبارة: «الطبيعيّون توسلوا إلى إثبات المحرّك الأوّل بما بيّنوا من وجوب قوّة غير جسمانّية وغير متناهية تحرّك الفلك وارتقوا إليه من الطبيعة.

والإلهيّون سلكوا غير هذا المسلك وتوصّلوا إلى إثباته من وجوب الوجود وأنّه يجب أن يكون واحد لا يتكثّر، وأنّ الموجودات صادرة عنه، وأنّ حركة الفلك تتحرّك تشوقاً إليه وطلباً للتشبه به في الكمال ولا يجوز أن يكون كماله بحيث لا يتخصّص به ولا أن يكون فوق كماله كمال، فإنّه لو أمكن ذلك لكان الّذي له ذلك الكمال الاعلى أوّلاً»[2]. انتهى.

منهج المصنّف (رحمه الله) في إثبات وجوده تعالى

والمصنّف (قدس سره)اختار منهج الإلهيّين فقال: (الموجود: إن كان واجباً فهو المطلوب، وإلاّ استلزمه لاستحالة الدور والتسلسل).


[1] نقل باختلاف العبارة، الصحيح في المصدر هو: «أنّ هذه الطريقة لم تسلكها القدماء، وإنّما أوّل من سلكها فيما وصلنا ابن سينا وقد قال: إنّها أشرف من طريقة القدماء. وذلك أنّ القدماء إنّما صاروا إلى إثبات موجود ليس بجسم هو مبدأ للكلّ من أُمور متأخرة وهي الحركة والزّمان. وهذه الطريقة تفضي إليه فيما زعم; أعني: إلى إثبات مبدأ بالصفة الّتي أثبتها القدماء من النظر في طبيعة الموجود بما هو موجود». لاحظ: تهافت التهافت لابن رشد: 237 / المسألة العاشرة.


[2] لم نعثر على مصدره.

نام کتاب : شوارق الإلهام في شرح تجريد الكلام نویسنده : اللاهيجي، عبد الرزاق    جلد : 5  صفحه : 56
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست