نام کتاب : شوارق الإلهام في شرح تجريد الكلام نویسنده : اللاهيجي، عبد الرزاق جلد : 5 صفحه : 316
والدّليل على ثبوت كونه تعالى سميعاً بصيراً السمعُ; فإنّ القرآن[1] وإجماع المسلمين دلّ على ذلك.
إذا عرفت هذا، فنقول: السمع والبصر في حقّنا إنّما يكون بالآلات جسمانيّة، وكذا غيرهما من الإدراكات، وهذا الشرط ممتنع في حقّه تعالى بالعقل، فإمّا أن يرجع إلى ما ذهب إليه أبو الحسين، وإمّا إلى صفة زائدة غير مفتقرة إلى الآلات في حقّه تعالى. انتهى»[2].
[1] لاحظ: الأنبياء: 4; والنساء: 134 ; والأنعام: 115; والأنفال: 53 و 61 و 72 ; ويونس: 65 ; والاسراء: 30 ; والحج: 61 ; ولقمان: 28 . [2] كشف المراد: المسألة الخامسة من الفصل الثّاني من المقصد الثالث.
نام کتاب : شوارق الإلهام في شرح تجريد الكلام نویسنده : اللاهيجي، عبد الرزاق جلد : 5 صفحه : 316