responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شوارق الإلهام في شرح تجريد الكلام نویسنده : اللاهيجي، عبد الرزاق    جلد : 5  صفحه : 311

المسألة الخامسة

في سمعه وبصره[1]

قال: والسمع دلَّ على اتّصافه بالإدراك والعقل على استحالة الآلات.

أقول: قد علم بالضرورة من الدّين، وثبت في الكتاب[2] والسنّة[3]، وانعقد عليه إجماع أهل الأديان على أنّه تعالى سميع بصير وإليه أشار بقوله: (والسمع[4] دلَّ على اتّصافه بالإدراك): أي السمع والبصر دون الذوق والشمّ


[1] راجع لمزيد التحقيق: الأسفار: 6 / 421 ـ 426.


[2] قال سبحانه: (إِنَّهُ كَانَ بِعِبَادِهِ خَبِيرًا بَصِيرًا) (الاسراء: 30).

و (وَ كَفَى بِرَبِّكَ بِذُنُوبِ عِبَادِهِ خَبِيرًا بَصِيرًا) (الاسراء: 17).

و (وَ كَانَ اللهُ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرًا) (الفتح: 24).

و (إِنَّهُ بِكُلِّ شَيءْ بَصِيرٌ) (الملك: 19) .

و (إِنَّ اللهَ كَانَ سَمِيعًا بَصِيرًا)(النساء: 58).


[3] قال أبا عبدالله (عليه السلام): لم يزل الله جلَّ عزَّ ربَّنا والعلمُ ذاتُهُ ولا معلوم والسَّمعُ ذاتُهُ ولا مسمُوعَ والبصرُ ذاتهُ ولا مبصر...» .

وقال الرضا (عليه السلام): لم يزل الله عزَّوجلَّ عليماً قادِراً حَيّاً قديماً سميعاً بصيراً...». لاحظ: التوحيد: باب 11 / ح 1 و 3 .


[4] في كشف المراد: «النقل» بدل «السّمع».

نام کتاب : شوارق الإلهام في شرح تجريد الكلام نویسنده : اللاهيجي، عبد الرزاق    جلد : 5  صفحه : 311
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست