أكانَ يَعَلَمُ الأشيَاءَ قبل أَنْ خَلَقَ الأشيَاءَ وَكَوَّنَها، أو لَمْ يَعْلَمْ ذلِكَ حَتّى خَلَقَها وَأَرادَ خَلْقَهَا وَتَكْوِينَهَا، فَعَلِمَ مَا خَلَقَ عِنْدمَا خَلَقَ وَمَا كُوَّنَ عِنْدَمَا كَوَّنَ؟ فَوَقَّعَ بِخَطّهِ (عليه السلام): «لَمْ يَزَلِ اللهُ عَالِماً بِالأشيَاءِ قَبْلَ أَنْ يَخْلُقَ الأشيَاءَ كَعِلمِهِ بِالأشياءِ بَعْدَمَا خَلَقَ الأشيَاءَ» [1].
إلى غير ذلك ممّا روي عن أصحاب العصمة والطهارة(عليهم السلام)من ذريّة خير أهل الرسالة والسفارة (صلى الله عليه وآله وسلم).
هذا آخر ما أردنا إيراده في شرح هذا المقام وتحقيق ذلك المرام والله تعالى وليّ الفضل والإنعام.