responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شوارق الإلهام في شرح تجريد الكلام نویسنده : اللاهيجي، عبد الرزاق    جلد : 5  صفحه : 269

وهيئة جديدة للنفس، لها إضافة جديدة غيرُ العلم بكون الحيوان جسماً علم مستأنف وغير هيئة تحقّق ذلك العلم.

ويلزم من ذلك أن يختلف حال الموصوف بالصفة الّتي تكون من هذا القسم باختلاف حال الإضافات المتعلّقة بها، لا بالإضافات، بل في نفس تلك الصفة.[1]

ثمّ بعد تمهيد ذلك قال ما ملخّصه: «إن كلّ ما لا يكون موضوعاً للتغيّر، لا يجوز أن يتبدّل صفاته بتبدّل صفاته المقرّرة المحضة، ولا صفاته المتقرّرة المتعلّقة بالإضافة، الّتي تتغيّر بتغيّر الإضافة; ويجوز أن تتبدّل إضافاته اللاّزمة لصفاته المتقرّرة الّتي لا تتغيّر بتغيّر تلك الإضافات، ولا محالة يكون ذلك في إضافات بعيدة لازمة لزوماً ثابتاً ولا يمكن أن يكون في إضافات قريبة لازمة لزوماً أوّليّاً; فإنّ التغيّر فيها يقتضي التغيّر في نفس تلك الصفات. وكذا يجوز أن يتبدّل إضافات المحضة وهو ظاهر.

في أنّ علمه تعالى بالجزئيّات لا يكون علماً زمانيّاً

ثمّ قال: فالواجب الوجود يجب أن لا يكون علمه بالجزئيّات علماً زمانياً، حتّى يدخل فيه الآن والماضي والمستقبل، فيعرضَ لصفة ذاته أن تتغيّر، بل يجب أن يكون علمه بالجزئيّات على الوجه المقدّس العالي على الزمان والدهر».[2]


[1] لاحظ : الإشارات والتنبيهات: 330 ـ 332 .


[2] الإشارات والتنبيهات: 332 ـ 333 .

نام کتاب : شوارق الإلهام في شرح تجريد الكلام نویسنده : اللاهيجي، عبد الرزاق    جلد : 5  صفحه : 269
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست