responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شوارق الإلهام في شرح تجريد الكلام نویسنده : اللاهيجي، عبد الرزاق    جلد : 5  صفحه : 252

الشيء ومحقّق الحقيقة، فالشيء مع نفسه بالإمكان; فإنّه بين أن يكون، وبين أن لا يكون، ومع مُشيِّئه بالموجود، ومُشيِّىء الشيء فوق الشيء ; فإنّه الشيء ويزيدُ، وإن كان فهم هذا يحتاج إلى تلطّف شديد، وإذا كان ثبوت نفس الشيء عند العالم حضوراً له، فثبوت ما هو أولى به من نفسه أولى بذلك.

وكذا كلام المحقّق الدّواني من أنّ «الّذي يشبه أن يكون مذهب الحكماء هو أنّ ذاته تعالى عين العلم القائم بذاته، فهو علم بذاته وعلم بمعلولاته إجمالاً .

كما قال بعضهم: إنّ الصورة المحسوسة لو قامت بنفسها كانت حاسّة ومحسوسة، فهذا العلم القائم بذاته هو علم [1]بذاته باعتبار، وعلم إجماليّ بمعلولاته باعتبار آخر، والحيثيّة الأُولى علّة الحيثيّة الثّانية، فالمعلولات كلّها حاضرة له تعالى من غير أن يكون فيها كثرة بحسب ذلك الحضور، فإنّ الصّورة العقليّة في العلم الإجمالي واحدة مع كثرة المعلومات على ما تقرر في موضعه. انتهى»[2].

وأُورد على هذا المذهب أنّه كيف يتميّز بصورة واحدة مباينة لحقائق مختلفة تلك الحقائقُ المختلفة في نظر العالم؟! وهل هذا إلاّ تمايز المعدومات الصرفة؟[3]


[1] في المصدر: «علمه».


[2] رسالة إثبات الواجب الجديدة: 148 .


[3] لاحظ: الأسفار: 6 / 240; والمبدأ والمعاد لصدر المتألهين: 216 .

نام کتاب : شوارق الإلهام في شرح تجريد الكلام نویسنده : اللاهيجي، عبد الرزاق    جلد : 5  صفحه : 252
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست