responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شوارق الإلهام في شرح تجريد الكلام نویسنده : اللاهيجي، عبد الرزاق    جلد : 5  صفحه : 186

وقال التلميذ في "التحصيل ":

«وليس مجده بحيث يحصل له تلك المعقولاتُ، بل مجده بحيث يصدر عنه تلك المعلومات وليس هو عالماً، لأنّ له تلك الصّورَ، بل هو عالم بمعنى أنّه يصدر عنه تلك الصور. انتهى»[1].

وهذا هو ما قاله المصنّف في "شرح الرسالة":

«كما أنّ الكاتب يطلق على من يتمكن من الكتابة ـ سواء كان مباشراً للكتابة أو لم يكن ـ وعلى مَن باشرها حالَ المباشرة باعتبارين. كذلك العالم يطلق على من يتمكّن أن يعلم ـ سواء كان في حال استحضار المعلومات أو لم يكن ـ وعلى مَن يكون مستحضراً لها، حال الاستحضار باعتبارين. [2] والعالم الّذي يكون علمه ذاتيّاً فهو بالاعتبار الأوّل، كأنّه[3] بذلك الاعتبار لا يحتاج في كونه عالماً إلى شيء غير ذاته. انتهى»[4].

كيفيّة تصوّر المعقولات

واعلم: أنّ هذا العقل البسيط هو الّذي سمّاه المتأخرون العلم الإجمالي.

وبيانه ما قاله الشيخ في " كتاب النفس من طبيعيات الشفاء " حيث قال:


[1] التحصيل: 575 .


[2] فوقوع اسم العلم على الأمر الأوّل يكون بالاعتبار الأوّل، وعلى الأمر الثّاني بالاعتبار الثّاني.


[3] في المصدر: «لأنّه».


[4] شرح مسألة العلم: 28 .

نام کتاب : شوارق الإلهام في شرح تجريد الكلام نویسنده : اللاهيجي، عبد الرزاق    جلد : 5  صفحه : 186
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست