responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شوارق الإلهام في شرح تجريد الكلام نویسنده : اللاهيجي، عبد الرزاق    جلد : 5  صفحه : 184

مختار صاحب الإشراق في علمه تعالى. [1]

وهذا وارد على مذهب ثالس أيضاً; فإنّه إذا كان حضور المعلولات بذواتها للعاقل غيرَ كافية في كونها معقولات، كان قيام صورها بما لا يكفي حضوره بذاته في كونه معقولاً كذلك، كما لا يخفى .

ويرد عليه أيضاً، صحّة كون زيد عالماً بالأشياء بصور قائمة بذهن عمرو إلاّ أن يكون محلّ تلك المعقولات مرتبطةً به تعالى ارتباطَ الآلة بذي الآلة، وذلك شنيع.

وأيضاً أن يكون صدور ذلك العقل الّذي هو محلّ لتلك الصّور من غير علم، فلا يصدق في شأنه أنّه لمّا عقل خيراً وُجد كما مرّ في كلام الشيخ.

فأحرى المذاهب بالقبول هو مختار الشيخ لسلامته عن المفاسد المذكورة إلى الآن كما عرفت.

كلام الشارح في بيان أنّ وجوب كون صفاته الكماليّة عين ذاته تعالى، غير مناف مع قول الشيخ

وأمّا وجوب كون صفاته الكماليّة عينَ ذاته تعالى، فلا ينافيه أيضاً; لأنّ الشيخ قد صرّح غيرَ مرّة بأنّ كماله ومجده تعالى ليس بهذه الصور، بل بأن يفيض عنه تلك الصورُ معقولةً.

قال في " الشفاء " في صدر فصل نسبة المعقولات إليه تعالى:


[1] لاحظ : حكمة الإشراق: 150 ; والأسفار الأربعة: 6 / 230 .

نام کتاب : شوارق الإلهام في شرح تجريد الكلام نویسنده : اللاهيجي، عبد الرزاق    جلد : 5  صفحه : 184
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست