responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شوارق الإلهام في شرح تجريد الكلام نویسنده : اللاهيجي، عبد الرزاق    جلد : 5  صفحه : 170

بعض الشيء مقدّماً علمية [1] له على بعض، فيكون بوجه مّا علّةً، لأنّ عرف الأوّل معلولها وبالحقيقة فإنّه علّة كلّ معلوم وسببٌ لأن عُلم كلُّ شيء .

مثال ذلك أنّه علّة، لأنْ عُرف العقل الأوّل، ثمّ إنّ العقل الأوّل هو علّة، لأنّه [2] عرف لازم العقل الأوّل فهو وإن كان سبباً، لأن عرف الأوّل ولوازمها، فيوجبه [3] مّا صار العقل الأوّل علّة لأنْ عَرف لوازمَ العقل الأوّل[4]. انتهى»[5].

ردّ المصنّف على الشيخ الرئيس

ثم إنّ المصنّف في " شرح الإشارات " ردّ على الشيخ، فقال: «لا شكّ في أنّ القول بتقرّير لوازم الأوّل في ذاته تعالى قول بكون الشيء قابلاً وفاعلاً معاً، وقول بكون الأوّل موصوفاً بصفات غير إضافيّة ولا سلبيّة، وقول بكونه محلاًّ لمعلولاته الممكنة المتكثّرة، تعالى عن ذلك علوّاً كبيراً، وقول بأنّ معلوله الأوّل غير مباين لذاته، وبأنّه تعالى لا يوجد شيئاً ممّا يباينه بذاته، بل بتوسّط الأُمور الحالّة فيه، إلى غير ذلك ممّا يخالف الظاهرَ من مذاهب الحكماء والقدماءُ القائلون بنفي العلم عنه تعالى. وأفلاطون القائل بقيام الصور المعقولة بذاته،[6] والمشاؤون القائلون باتّحاد العاقل والمعقول إنّما


[1] في المصدر: «متقدّماً علميّتُه».


[2] في المصدر: «لأنْ».


[3] في المصدر: «ولوازمه، فبوجه».


[4] في المصدر: «لأن عرف الأوّل لوازم ذلك العقل الأوّل».


[5] التعليقات: 183 .


[6] في د: «بذاتها» كما في المصدر.

نام کتاب : شوارق الإلهام في شرح تجريد الكلام نویسنده : اللاهيجي، عبد الرزاق    جلد : 5  صفحه : 170
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست