responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شوارق الإلهام في شرح تجريد الكلام نویسنده : اللاهيجي، عبد الرزاق    جلد : 5  صفحه : 166

كلّها صادقةً، إذ لها مطابَقٌ في الوجود الخارجيّ .

فقد تبيّن بياناً واضحاً أنّ المعلوم ليس هو الموجودَ في الأعيان، بل ذلك معلوم بالضرورة. والقول في المحسوس أيضاً هكذا. ولا أيضاً أثر يحصل من حصول المعلوم في الاذهان، بل هو نفس حصوله في الأذهان.

والدليل عليه أنّه لو كان أثراً يحصل منه لم يَخْلُ الأمر: إمّا أن يكون لهذاالأثر حصول بنفسه أو لا; فإن كان الثّاني لم يحصل العلم ألبتّة، بل كان الذهن كما كان قبل حصول صورة المعلوم. وإن كان الأوّل فأيّ فرق بين الحصول الأوّل والثّاني؟ فإن لم يكن العلم هو حصول الصورة الأُولى، بل أثر يحصل منه [1] ولهذا الأثر أيضاً حصول، فيجب أن لا يكون العلم هو نفسَ حصول الصورة الثّانية ويتسلسل [2]، فبقي أنّ العلم هوحصول الصورة المعلومة وهومثال مطابقٌ للأمر الموجود دون الذهن. وهذا أمر مطّرد في العلم القديم والعلوم الحادثة.

ثمّ قال: واعلم: أنّ العلم ينقسم قسمين:

أحدهما: ما هو حادث من وجود الشيء، مثل علمنا بالفلك.

وثانيهما: علم حادث منه وجود الشيء، مثل علم الباني بالبِناء قبل


[1] في د: جملة «لهذا الأثر حصول بنفسه أولا; فإن كان الثّاني لم يحصل العلم ألبتّة، بل كان الذهن كما كان قبل حصول صورة المعلوم. وإن كان الأوّل فأيّ فرق بين الحصول الأوّل والثّاني؟ فإن لم يكن العلم هو حصول الصورة الأُولى، بل أثر يحصل منه» ساقطة.


[2] في د: «حصول الصورة الثانية كما لم يكن نفس حصول الصورة الأُولى، بل هو أثر يحصل من حصول الصورة الثّانية ويتسلسل».

نام کتاب : شوارق الإلهام في شرح تجريد الكلام نویسنده : اللاهيجي، عبد الرزاق    جلد : 5  صفحه : 166
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست