responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الاجوبة الهادية إلى سواء السبيل نویسنده : الحسيني، عبدالله    جلد : 1  صفحه : 247

وانّ المراد من السيئة ،هي الصغيرة المكفّرة بحب علي قلباً وعملاً نظيره قوله سبحانه: (إِنْ تَجْتَنِبُوا كَبَائِرَ مَا تُنْهَوْنَ عَنْهُ نُكَفِّرْ عَنْكُمْ سَيِّئَاتِكُمْ)[1].

ونحن نسأل جامع الأسئلة أن يخبرنا برأيه عما ورد عن النبي (صلى الله عليه وآله وسلم)من طرقهم أنّه قال بحق أهل بدر: «إعملوا ما شئتم فقد وجبت لكم الجنّة».[2]

أليس هذا إعطاء ضوء أخضر لهؤلاء، وأنّهم مصونون من النار ولهيبها، فلهم أن يقترفوا من المعاصي ما شاءوا.

ولكن في المقابل : أنتم الوهابيّون وفقاً لتربيتكم الإرهابيّة قد جعلتم جميع المحرّمات الإلهيّة تحت أقدامكم ، فلم تراعوا حرمة لدماء الأبرياء من الشيوخ والأطفال والنساء ولم تحفظوا أموال المسلمين وأعراضهم ، واعتبرتم كلّ المسلمين ـ ما عدا ثلة من أتباع محمّد بن عبد الوهاب ـ مشركين ومرتدّين تجوز إراقة دمائهم والاستحواذ على أموالهم وأسر نسائهم ؟

فأيّ من الفرقتين (الشيعة أم الوهابية) أجرأ على المحرّمات ؟!


[1] النساء: 31.

[2] صحيح البخاري: 5 / 10، كتاب المغازي.

نام کتاب : الاجوبة الهادية إلى سواء السبيل نویسنده : الحسيني، عبدالله    جلد : 1  صفحه : 247
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست