responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الاجوبة الهادية إلى سواء السبيل نویسنده : الحسيني، عبدالله    جلد : 1  صفحه : 246

السؤال 101

لقد جرّأ الشيعة أتباعهم على ارتكاب الآثام والموبقات بدعواهم أنّ (حبّ عليّ حسنة لا تضرّ معها معصية) ، وهذه دعوى يكذّبها القرآن الكريم ؟

الجواب : هذا أيضاً واحد من افتراءات جامع الأسئلة المقيتة التي ليس لها مصدر .

والظاهر أنّ السائل أخذ الشيعة و«المرجئة» بمعنى واحد ، ففريق المرجئة هم الذين يقولون : قَدِّم الإيمان وأخّر العمل، والشيعة تقول بأنّ العمل جزء من الإيمان الناجع فمن آمن ولم يعمل فلا ينجيه إيمانه، ويكفيك ما قاله الإمام الباقر(عليه السلام) لأحد أصحابه: «يا جابر أيكفي من انتحل التشيّع وأحبّنا أهل البيت ؟ فوالله ما شيعتنا إلاّ من اتّقى الله وأطاعه . . .».[1]

وهذا نموذج واحد للروايات التي وردت في هذا المجال ، فقد وردت عشرات الأحاديث عن أئمّة أهل البيت(عليهم السلام) في هذا الموضوع ، ولو فرضنا مجيء رواية واحدة على خلاف هذه الروايات ، فإنّها ستكون مخالفة للقرآن الكريم فلا يمكن الاعتماد عليها ، بل يجب تفسيرها على ضوء الروايات الصحيحة .


[1] الأمالي للشيخ الطوسي : 743; الكافي : 2 / 73 .

نام کتاب : الاجوبة الهادية إلى سواء السبيل نویسنده : الحسيني، عبدالله    جلد : 1  صفحه : 246
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست