responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : سيرة الأئمة عليهم السَّلام نویسنده : البيشوائي، مهدي    جلد : 1  صفحه : 577

10. قال جعفر بن محمد: كنت قاعداً بالعشي فمرّ الإمام العسكري بي وهو راكب، وكنت اشتهي الولد شهوة شديدة، فقلت في نفسي ترى هل أُرزق ولداً؟

فقال ـ عليه السَّلام ـ برأسه: أي نعم، فقلت: ذكراً؟ فقال ـ عليه السَّلام ـ برأسه لا، فولدت لي ابنة.[1]

11. قال علي بن محمد بن زياد: خرج إليّ توقيع أبي محمد ـ عليه السَّلام ـ :«فتنة تخصك، فكن حلساًمن أحلاس بيتك» فنابتني نائبة فزعت منها، فكتبت إليه: أهي هذه؟

فكتب ـ عليه السَّلام ـ :«لا، أشد من هذه» فطُلبت بسبب جعفر بن محمود، ونودي من أصابني فله مائة ألف درهم.[2]

7. إعداد الشيعة لعصر الغيبة

ولأجل انّ غيبة إمام قوم وقائد أي شعب تعد أمراً غير طبيعي وغير مألوف ويصعب على الناس تصديقها واحتمال المشاكل الناجمة منها، أخذ نبي الإسلامـ صلَّى الله عليه وآله وسلَّم ـ والأئمّة السابقون ـ عليهم السَّلام ـ يعرّفون الناس بالتدريج على هذا الأمر وهيّأوا الأذهان لقبوله، وتبدو هذه المحاولات ملموسة أكثر في عهد الإمامين الهادي والعسكري عليمها السَّلام ، وهو عهد قريب من عصر الغيبة.

فكما لاحظنا في سيرة الإمام الهادي ـ عليه السَّلام ـ انّه كان يقوم بأعماله من خلال وكلائه وقلّما كان يتصل بالآخرين شخصياً.


[1]حياة الإمام العسكريـ عليه السَّلام ـ ، الشيخ الطبسي:136، نقلاً عن كتاب الهداية الكبرى تأليف حسين ابن حمدان الحضيني: 386.
[2]كشف الغمة:3/207; بحار الأنوار:50/297.

نام کتاب : سيرة الأئمة عليهم السَّلام نویسنده : البيشوائي، مهدي    جلد : 1  صفحه : 577
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست