responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : سيرة الأئمة عليهم السَّلام نویسنده : البيشوائي، مهدي    جلد : 1  صفحه : 574

والآن وقد اتضحت دوافع الإمام في هذا الموضوع سنذكر بعض الأمثلة من تنبّؤاته.

1. قال محمد بن علي السمري وقد كان من أقرب أصحاب الإمام وأحبهم إليه:

كتب إليّ أبو محمد العسكري:« فتنة تظلّكم فكونوا على أهبة». فلمّا كان بعد ثلاثة أيام وقع نزاع بين بني هاشم و كانت لهم هنة لها شأن، فكتبت إليه أهي هذه؟

قال ـ عليه السَّلام ـ : «لا ولكن غير هذه فاحترسوا »فلمّا كان بعد أيام قتل المعتز.[1]

2. كتب الإمام إلى إسحاق بن جعفر الزبيري قبل عشرين يوماً تقريباً من موت المعتز:

«الزم بيتك حتى يحدث الحادث» فلمّا قتل بريحة كتبت إليه قد حدث الحادث فما تأمرني ؟

فكتب ـ عليه السَّلام ـ إليه : «ليس هذا الحادث الحادث الآخر» لم يدم طويلاً حتى قتل المعتز.[2]

3. قال محمد بن حمزة السروي: كتبت على يد أبي هاشم الجعفري وكان لي مؤاخياً لأبي محمد العسكري أسأله أن يدعو اللّه لي بالغنى وكنت قد أملقت وخفت الفضيحة.

فخرج الجواب على يده: «أبشر فقد أتاك الغنى من اللّه تعالى، مات ابن عمك يحيى بن حمزة وخلّف مائة ألف درهم ولم يترك وارثاً سواك، وهي واردة عليك عن قريب».[3]


[1]كشف الغمة:3/207; بحار الأنوار:50/298.
[2]الإرشاد:340; مناقب ابن شهر آشوب:4/436; البحار:50/277; أُصول الكافي:1/506.
[3]كشف الغمة:3/214; نور الأبصار: 168; الفصول المهمة، ابن صبّاغ المالكي: 303.

نام کتاب : سيرة الأئمة عليهم السَّلام نویسنده : البيشوائي، مهدي    جلد : 1  صفحه : 574
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست