responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : سيرة الأئمة عليهم السَّلام نویسنده : البيشوائي، مهدي    جلد : 1  صفحه : 536

وقد يمكن القول بأنّ السبب في ظهور عقيدتهم بألوهية الإمام والعقائد الأُخرى المنحرفة هو الأُمور التالية:

أ: معجزاته وعلمه الغيبي والأُمور الأُخرى الغير العادية التي شوهدت من الإمام ممّا لم يستطع هؤلاء تفسيرها بشكل صحيح وناضج، فجعلوها ذريعة للخرافات والبدع، وكلّ ما هو لا إسلامي.

ب: أرادت هذه الفرقة الباطلة أن تدوس على جميع الحدود الإسلامية وقوانين الدين ليتصرّفوا حسب رغباتهم وأهوائهم، ولذلك حلّلوا جميع المحرمات.

ج: كانوا يطمعون فيما كان بأيدي الناس من الأموال، وأرادوا أن يحصلوا على الأموال التي كان الشيعة يدفعونها لأئمتهم.

وعلى أي حال كان الغلاة فرقة خطيرة مضلّة تقودها الشخصيات التالية:

1. علي بن حسكة القمي.

2. قاسم اليقطيني.

3. الحسن بن محمد بن بابا القمي.

4. محمد بن نصير الفهري.

5. فارس بن حاتم.

وعلى سبيل المثال كان علي بن حسكة يعتقد:

أ: أنّ الإمام الهادي ـ عليه السَّلام ـ هو اللّه والخالق لهذا العالم.

ب: انّ ابن حسكة نبي مبعوث من قبل الإمام الهادي لهداية الناس.

ج: الفرائض الإسلامية مثل الزكاة والحج والصوم و... غير واجبة.

وكان محمد بن نصير الفهري يقول:

نام کتاب : سيرة الأئمة عليهم السَّلام نویسنده : البيشوائي، مهدي    جلد : 1  صفحه : 536
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست