7. نقل ابن أبي الحديد عن أحمد بن عبد العزيز الجوهري مؤلّف كتاب (السقيفة): فذكر قوله: إنّي لا آسى إلاّ على ثلاث... ثم قال: فوددت أنّي لم أكن كشفت عن بيت فاطمة وتركته ولو أُغلق على حرب.[2]
8. وروى الذهبي هذه القصة، وأورد قول أبي بكر، بنفس الألفاظ المتقدّمة.[3]
وأمّاالأمر الثاني ـ أعني: قول ابن تيمية بأنّه كان لعليّ غرض في إيذاء فاطمة ـ فقد استوحاه (وبنيّة سيئة) من قصة خطبة عليّ بنت أبي جهل، فهاك الكلام في تلك القصة .
خطبة علي(عليه السلام) بنت أبي جهل رواية موضوعة وقصّة خرافية
لقد أوضحنا حال تلك الخطبة في كتابنا «الحديث النبوي بين الرواية والدراية» وأثبتنا، بالأدلّة القاطعة، بأنّها قصة خرافية، ولا أصل لها، نسجها
[1] مختصر تاريخ دمشق:13/122. [2]شرح نهج البلاغة:2/46ـ47. [3] تاريخ الإسلام:3/117ـ118. [4]مجمع الزوائد:5/202ـ 203. [5] لسان الميزان:4/188ـ189. [6]كنزالعمال:5/631، برقم 14113.
نام کتاب : ابن تيمية فكراً ومنهجاً نویسنده : السبحاني، الشيخ جعفر جلد : 1 صفحه : 209