نام کتاب : ابن تيمية فكراً ومنهجاً نویسنده : السبحاني، الشيخ جعفر جلد : 1 صفحه : 208
... فأمّا الثلاث التي فعلتها ووددت أنّي لم أكن فعلتُها: فوددت أنّي لم أكن كشفت عن بيت فاطمة وتركته ولو أُغلق على حرب، وودت أنّي يوم سقيفة بني ساعدة كنت قذفت الأمر في عنق أحد الرجلين: عمر أو أبي عبيدة فكان أميراً وكنت وزيراً، وودت أنّي إذ أُتيت بالفجاءة لم أكن أحرقته وكنت قتلته بالحديد أو أطلقته.[1]
3. نقل المسعودي في «مروج الذهب» نفس القصة بطولها وجاء فيها: فأمّا الثلاث التي فعلتها وودت أنّي تركتها: فوددت أنّي لم أكن فتشت بيت فاطمة، وودت أنّي لم أكن حرقت الفجاءة... الخ.[2]
4. روى أبو القاسم سليمان بن أحمد الطبراني نفس القصة وقال: فأمّا الثلاث اللاتي وددت أنّي لم أفعلهن: فوددت أنّي لم أكن كشفت بيت فاطمة وتركته وإن أُغلق على الحرب.[3]
5. نقل ابن عبد ربه نفس القصة فقال: فأمّا الثلاث التي فعلتهن ووددت أنّي تركتهن: فوددت أنّي لم أكشف بيت فاطمة عن شيء وإن كانوا أغلقوه عن الحرب.[4]
6. نقل ابن عساكر في مختصر تاريخ دمشق نفس القصة وقال: فأمّا التي وددت أنّي تركتهن... إلى أن قال: فوددت أن لم أكن كشفت بيت فاطمة عن
[1] شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد:2/45ـ 47; الكامل:1/11. تحقيق الدكتور محمد أحمد الدالي، مؤسسة الرسالة. [2] مروج الذهب:2/301، طبع دار الأندلس، بيروت. [3] المعجم الكبير:1/62، برقم 43. [4] العقد الفريد:4/93، تحت عنوان استخلاف أبي بكر لعمر.
نام کتاب : ابن تيمية فكراً ومنهجاً نویسنده : السبحاني، الشيخ جعفر جلد : 1 صفحه : 208