responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : دراساتٌ موجزةٌ في الخيارات والشروط نویسنده : السبحاني، الشيخ جعفر    جلد : 1  صفحه : 52

الفصل الرابع

خيار العيب

«العيب» من المفاهيم العرفية التي يقف عليها العرف بصفاء ذهنه ولا يحتاج إلى تعريف، قال سبحانه حاكياً عن مصاحب موسى: (أَمَّا السَّفِينَةُ فَكَانَتْ لِمَساكِين يَعْمَلُونَ فِى الْبَحْرِ فَأَرَدْتُ أَنْ أَعِيبَها وَكَانَ وَراءَهُم مَلِكٌ يَأْخُذُ كُلّ سَفينَة غَصْباً )[1] ولا نحتاج في تفسير الآية إلى تعريف العيب، وإن أردت صياغة تعريف له، فلك أن تقول:

إنّ لكلّ شيء حسب الخلقة أو حسب موازين الصنعة، مقياساً طبيعياً أو صناعياً يشارك فيه أغلب الأفراد، ويعدُّ فقدان ذلك عيباً، فالخروج عن المقياس الطبيعي أو الصناعي في الأُمور الطبيعية والصناعية على وجه يوجب رغبة الناس عنه، عيب; فخرج ما يوجب كثرة الرغبة فيه كالحدة في البصر في العبد، والإتقان البالغ في المصنوع، والعبد المختون بين المسلمين.

هذا ما لدينا.

مفهوم «العيب» عند المشهور

عرّفه المشهور بقولهم: كلّما زاد عن الخلقة الأصلية أو نقص عنها; عيناً كان


[1] الكهف:79.

نام کتاب : دراساتٌ موجزةٌ في الخيارات والشروط نویسنده : السبحاني، الشيخ جعفر    جلد : 1  صفحه : 52
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست