أي: إنّ أشهر الحجّ، أشهر معلومات وأشهر موقتة لا يجوز فيها التبديل والتغيير، فمن فرض فيهنّ الحج، أي فمن أحرم فيهنّ بالحجّ، فلا رفث أي لاجماع، ولافسوق، أي لاكذب أو المعاصي كلها، ولاجدال في الحجّ.
وقوله تعالى:
(«فَاذْهَبْ فَإنَّ لَكَ في الحَياةِ أنْ تَقُولَ لامِساسَ وَإنّ لَكَ مَوعِداً لَنْ تخُْلَفَهُ وَانْظُر إلى إلهِكَ الذي ظَلْتَ عَلَيْهِ عاكفاً لَنُحَرِّقنَّهُ ثُمّ لَنَنْسِفنّهُ في اليَمِّ نَسْفاً») .[ 3 ]
قال الطبرسي: المساس على وزن «فعال» من المماسة. ومعنى لامساس ، لايمس بعضنا بعضاً. فصار السامري يهيم في البرية مع الوحش والسباع لايمسّ
[1]وهو آية اللّه العظمى الإمام الخميني ـ قدّس اللّه نفسه الزّكيّةـ . [2]البقرة:197. [3]طه:97.