نام کتاب : نهج البلاغة نویسنده : الدشتي، محمد جلد : 1 صفحه : 354
فصلٌ في غرائب كلامه
نذكر فيه شيئاً من غريب كلامه المحتاج إلى التفسير
1 ـ وفي حديثه (عليه السلام)
ظهور الامام المهدى (عج) :) فَإِذَا كَانَ ذلِكَ ضَرَبَ يَعْسُوبُ الدِّينِ بِذَنَبِهِ، فَيَجْتَمِعُونَ إِلَيْهِ كَمَا يَجْتَمِعُ قَزَعُ الْخَرِيفِ. اليعسوب: السيد العظيم المالك لأمور الناس يومئذ، والقزع: قطع الغيم التي لا ماء فيها.
2 ـ وفي حديثه (عليه السلام)
فنّ الخطابة : ) هذَا الْخَطِيبُ الشَّحْشَحُ.
يريد الماهر بالخطبة الماضي فيها، وكل ماض في كلام أو سير فهو شحشح، والشحشح في غير هذا الموضع: البخيل الممسك.
3 ـ وفي حديثه (عليه السلام)
اجتناب العداوة : )إِنَّ لِلْخُصُومَةِ قُحَماً.
يريد بالقحم المهالك، لأنها تقحم أصحابها في المهالك والمتالف في الأكثر. ومن ذلك «قمحة الأعراب» وهو أن تصيبهم السنة فتتعرق أموالهم فذلك تقحمها فيهم. وقيل فيه وجه آخر: وهو أنها تُقْحِمُهُمْ بلادَ الريف، أي تحوجهم إلى دخول الحضر عند محول البدو.
نام کتاب : نهج البلاغة نویسنده : الدشتي، محمد جلد : 1 صفحه : 354