responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : موسوعة أحاديث أمير المؤمنين علي(ع) نویسنده : اللجنة العليا للتحقيق في مؤسسة نهج البلاغة    جلد : 1  صفحه : 48

وَبَحْرِ مَغِيضَـها [ 1 ]إِذَا وَرَدَتْ، وَمَخْفَرِ أهْلِهَا [ 2 ]إِذَا أَتيَتْ، وَمَعْدِنِ صَفْوَتِهَا إِذَا اكْتَدَرَتْ. لا يَجْبَنُ إِذَا المَنايَا هَكَعَتْ [ 3 ] ولا يَخُورُ [ 4 ]إِذَا المَنُونُ [ 5 ]اكْتَنَعَتْ، وَلا يَنْكَلُ إِذَا الكُمَاةُ [ 6 ]اصْطَرَعَتْ، مُشَمِّرٌ مُغْلَوْلِبٌ ظَفِرٌ [ 7 ]ضِرْغامَةٌ [ 8 ]حَصِدٌ [ 9 ] مُخَدِّشٌ [ 10 ] ذكَرٌ [ 11 ] سَيْفٌ مِنْ سُيُوفِ اللّهِ، رأسٌ قُثْمٌ [ 12 ] نُشُوٌّ [ 13 ]رَأسِهِ فِي باذِخِ [ 14 ] السُّوَْدَدِ وَغَارِزُ مَجْدِهِ [ 15 ]فِي أَكرَمِ المَحْتِدِ [ 16 ] فَلا يَصْـرِفَنّكَ عَنْ بَيْعَتِهِ صَارِفٌ عَارِضٌ يَنوصُ [ 17 ]إِلَـى الفِتْنَةِ كُلَّ



[1] و «المغيض» ـ الموضع الذي يدخل فيه الماء فيغيب، ولعلّ المعنى أنَّه بحر العلوم والخيرات فهي كامنة فيه، أو شبّهه ببحر في أطرافه مغايض، فإنَّ شيعتهم مغايض علومهم.
[2] و «مجفوِّ أهلها» ـ أي إذا أتاه أهله ـ يجفونه ولا يطيعونه.
[3] قوله _ عليه السلام _ : «هلعت» ـ أي صارت حريصة على إهلاك الناس.
[4] قوله _ عليه السلام _ : «ولا يحور»ـ في بعض النسخ «ولا يخور» ـ إذا المنون اكسفت، و «الخور» ـ الجبن.
[5] و «المنون» ـ الموت.
[6] و «الكماة» ـ بالضمِّ ـ جمع الكميِّ، وهو الشجاع أو لابس السلاح.
[7] ويقال: «ظفر بعدوِّه» ـ فهو ظفر.
[8] و «الضرغامة» ـ بالكسرـ الاَسد.
[9] قوله _ عليه السلام _ : «حصد» ـ أي يحصد النّاس بالقتل.
[10] قوله _ عليه السلام _ : «مخدش» ـ أي يخدش الكفّار ويجرحهم.
[11] و «الذكر» من الرجال ـ بالكسر ـ القويُّ الشجاع الاَبيُّ.
ذكره الفيروز آبادي، وقال: أعلا كلِّ شيء، وسيّد القوم.
[12] و «القثم» كزفر الكثير العطاء.
[13] وقال الجزريُّ: رجل «نشق» إذا كان يدخل في أُمور لا يكاد يخلص منها، وفي بعض النسخ ـ باللاّم والباء ـ يقال: رجل لبق ككنف ـ أي حاذق بما عمل، وفي بعضها: شقَّ رأسه ـ أي جانبه.
[14] و «الباذخ» ـ العالي المرتفع.
[15] قوله _ عليه السلام _ :و« غارز مجده» ـ أي مجده الغارز الثابت، من غرز الشيء في الشيء ـ أي أدخله وأثبته.
[16] و «المحتد» ـ بكسر التاء ـ الاَصل.
[17] وقوله _ عليه السلام _ : «ينوص» ـ صفة للصّارف.
نام کتاب : موسوعة أحاديث أمير المؤمنين علي(ع) نویسنده : اللجنة العليا للتحقيق في مؤسسة نهج البلاغة    جلد : 1  صفحه : 48
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست