[1] أمالي الصدوق: 189، مجلس (40)، إثبات الهداة: 3|452، ـبعضهـ عن الفقيه، وأمالي
الصدوق، شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد: 10|13ـ14، قال: ومن عجيب ما وقفت عليه من
ذلك قوله في الخطبة التي يذكر فيها الملاحم، وهو يشير إلى القرامطة: يَنْتَحِلُونَ لَنَا الحُبَّ
والهَوَى ويَضْمِرُونَ لَنَا البُغْض والقِلَى، وَآيةُ ذَلِكَ قَتْلُهُمْ وُرَّاثَنَا وَهَجْرُهُمْ أَحْدَاثَنَا، وصح ما أخبر به
لاَنّ القرامطة قتلت من آل أبي طالب _ عليه السلام _ كثيراً... وفي هذه الخطبة قال وهو يشير إلى
السارية التي كان يسند إليها في مسجد الكوفة: كَأَنِّي بِالحَجَرِ الاَسودِ مَنْصُوباً هاهُنَا، ويْحَهُمْ إِنَّ
فَضِيلَتَهُ لَيْسَتْ في نَفْسِهِ بَلْ في مَوْضِعِهِ وَأُسِّه، يَمْكُثُ هاهُنَا برْهَةً ثُمَّ هاهُنَا برْهَةً ـ وَأَشَارَ إلى
البَحْرَيْن ـ ثُمَّ يَعُودُ إلى مأْواهُ، وَأُمِّ مثْوَاهُ ووقع الاَمر في الحجر الاَسود بموجب ما أَخبر به ـ عليه
السلام ـ ، الفقيه: 1|231 ـ كما في أمالي الصدوق ـ بتفاوت يسير وقال: وروي عن الاَصبغ بن
نباتة (طريقه إلى الاَصبغ كما في مشيخة الفقيه: 4|445 ـ عن محمّد بن علي ماجيلويه ـ رضي
اللّه عنهـ، عن أبيه، عن أحمد بن محمد بن خالد، عن الهيثم بن عبد اللّه النهدي، عن الحسين بن
علوان، عن عمرو بن ثابت، عن سعد بن طريف، عن الاَصبغ بن نباتة) أنّه قال: وفيه: «مِنْ فَضْلِ،
مُصَلاّكُمْ بيت آدَمَ ... قَدْ أُتِـيَ بِهِ يَوْمَ القِيَامَةِ»، البحار: 100|389 ـ عن أمالي الصدوق، روضة
الواعظين: 2|337ـ كما في أمالي الصدوق بتفاوت يسير، مرسلاً عن الاَصبغ. وسائل الشيعة:
3|526 عن الفقيه، وأمالي الصدوق.