responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المحصول في علم الأُصول نویسنده : الجلالي المازندراني، السيد محمود؛ تقریر بحث الشيخ جعفر السبحاني    جلد : 4  صفحه : 64

بلاغاية وإن جعل بوحدته لكليهما، يلزم كون شيء واحد متقدّماً إذا كان غاية للأُولى ومتأخّراً، إذا كان غاية للثانية.

وبعبارة أُخرى: أنّ الغاية إمّا أن تكون من متمّمات القاعدة أو من متمّمات الاستصحاب وبما أنّها من متمّمات القاعدة، لايمكن أن تكون ناظرة إلى الاستصحاب وإن كان من متمّمات الاستصحاب، فتكون القاعدة بلامغيّى وليس هنا غايتان حتّى يكون كلّ متعلّقاً بواحد منهما.

وبعبارة ثالثة: أنّ الحكم باستمرار الحكم المستفاد من القاعدة، يتوقّف على تمامية القاعدة من حيث المغيّى والغاية .فلو جعلت متمّماً للقاعدة لايبقى لما يدلّ على الاستصحاب.

ولو جعلت راجعة إلى بيان الاستصحاب، يلزم إمّا جعل نفس هذا من متمّمات القاعدة فيلزم تقدّمه وتأخّره في آن واحد، وإن جعلت قرينة لتقدير غاية أُخرى فهو على خلاف الظاهر.

وقد عبّر الشيخ عن الإشكال بقوله: «بأنّه يلزم كون الغاية (حتى تعلم أنّه قذر) من حدود الموضوع وقيوده» أي كلّ شيء حتى تعلم أنّه قذر طاهر «لاغاية لاستمرار حكمه».

2ـ نظرية المحقّق صاحب الكفاية

وحاصل كلامه أنّ الأخبار تدلّ على قاعدة اجتهادية وأصل عملي فهو بصدد بيان الطهارة والحلّية الواقعيتين لذات الأشياء واستمرارها إلى العلم بالخلاف وإليك نص كلامه في الكفاية:إنّ الغاية فيها إنّما هي لبيان استمرار ما حكم على الموضوع واقعاً من الطهارة والحلّية، ظاهراً[ 1 ] مالم يعلم بطروء ضدّه أو


[1]متعلّق بقوله:(استمرارها).
نام کتاب : المحصول في علم الأُصول نویسنده : الجلالي المازندراني، السيد محمود؛ تقریر بحث الشيخ جعفر السبحاني    جلد : 4  صفحه : 64
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست