responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المحصول في علم الأُصول نویسنده : الجلالي المازندراني، السيد محمود؛ تقریر بحث الشيخ جعفر السبحاني    جلد : 4  صفحه : 483

ورواه الشيخ فيه بزيادة قوله:«فاعطني كيف تصنع أنت لأقتدي بك في ذلك» فوقّع : «موسّع عليك».[ 1 ]

قال المحقّق الخوئي: فانّ ظاهر حكمه (عليه السّلام) بالتخيير أنّ التخيير واقعي إذ لو كان الحكم الواقعي غيره لكان الأنسب بيانه لا الحكم بالتخيير بين الحديثين.

يلاحظ عليه أوّلاً: أنّ التعبير بأنّه «موسّع عليك بأيّة عملت» وارد في جواب السؤال عن الأخبار المتعارضة فهو يناسب جواب السؤال عن المسألة الأُصولية، وأمّا أنّه لماذا لم يجب جواب السائل عن المسألة الفقهية فليس بمعلوم لنا.

ثانياً: أنّ ما ذكره إنّما يتمشى لو كان المراد من لفظة ركعتي الفجر، هو نافلته وأمّا لو كان المراد منه نفس صلاة الفجر الواجبة، يكون الجواب بالتخيير في مورد المسألة الفقهية على خلاف الواقع وعلى وفاقه لو كان راجعاً إلى المسألة الأُصولية بناء على التخيير بين الخبرين المتعارضين.

والأولى أن يقال: إنّ المورد من الأُمور المستحبّة والحكم بالتخيير فيها لايكون دليلاً عليه مطلقاً.

5ـ ما رواه الكليني في ذيل رواية سماعة [ 2 ] فقال الكليني: وفي رواية أُخرى: بأيّهما أخذت من باب التسليم وسعك. [ 3 ]

والظاهر أنّها ليست برواية مستقلّة بل هي جزء من مكاتبة محمّد بن عبد اللّه الحميري[ 4 ] بتبديل «كان صواباً» إلى «وسعك» كما أنّه ليس من رواية سماعة أيضاً. وإنّما ذكره الكليني تتميماً للكلام.


[1]الشيخ الطوسي: التهذيب: 3/228.
[2] الوسائل: 18 /77ح5، 6،و ص 87 ح39، الباب 9 من أبواب صفات القاضي. ورواية سماعة راجعة إلى الطائفة الثانية الدالّة على التوقف.
[3] الوسائل: 18 /77ح5، 6،و ص 87 ح39، الباب 9 من أبواب صفات القاضي. ورواية سماعة راجعة إلى الطائفة الثانية الدالّة على التوقف.
[4] الوسائل: 18 /77ح5، 6،و ص 87 ح39، الباب 9 من أبواب صفات القاضي. ورواية سماعة راجعة إلى الطائفة الثانية الدالّة على التوقف.
نام کتاب : المحصول في علم الأُصول نویسنده : الجلالي المازندراني، السيد محمود؛ تقریر بحث الشيخ جعفر السبحاني    جلد : 4  صفحه : 483
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست